غزة / سما / شارك حزب فدا بقيادته الأولى في قطاع غزة وكوادره وأنصاره في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية من خلال اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ64 للنكبة والتي كان للجان الشعبية للاجئين في مخيمات القطاع دوراً بارزاً في تنفيذ ما تم التحضير له، حيث انطلقت المسيرة المركزية لقطاع غزة من مفترق السرايا باتجاه مقر الأمم المتحدة UN مروراً بشارع عمر المختار. وأكد جمال نصر،عضو المكتب السياسي لحزب - فدا، عضو اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ64 للنكبة أن انتصار أسرانا البواسل بالأمس في معركة الكرامة والأمعاء الخاوية في إضرابهم البطولي عن الطعام بوجه جلاديهم وما تسمى بمصلحة السجون، لهو درس قوي في الوحدة والإرادة والإصرار، على القوى الوطنية والإسلامية الأخذ به، وليكون إنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني (الحمساوي – الفتحاوي) هديتنا إلى أسرانا في انتصارهم الكبير. ووجه نصر تحية الوطن والعودة إلى أسرانا البواسل في معتقلات وزنازين الاحتلال الإسرائيلي، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات وداخل إسرائيل، الذين يتطلعون إلى الحرية والعودة والاستقلال في دولة فلسطين وعاصمتها القدس. مؤكداً أن حق شعبنا في العودة كفلته كل الشرائع الوطنية والدولية وخاصة القرار الأممي 194، فلا تراجع ولا بديل عن حق العودة، فهو حق مقدس لا مساومة ولا تنازل عنه مهما طال الزمن أو قصر، "ولن يضيع حق وراه مطالب" كما نقول في المثل الشعبي، ولن ينسى الصغار إن مات الكبار، ولن تتحقق مقولة قادة إسرائيل "الكبار يموتون والصغار ينسون". وجدد عضو المكتب السياسي ضرورة الامتثال والالتزام بما تم التوقيع عليه من قبل الجميع في القاهرة - اتفاق المصالحة الوطنية في مايو 2011- ، وما تم التوصل إليه في الدوحة بين الأخ الرئيس أبو مازن والأخ أبو الوليد رئيس المكتب السياسي لحماس والبدء الفوري بفتح سجل الانتخاب في كل من الضفة وغزة والتحضير للعملية الانتخابية عبر تشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من قبل الكل الفلسطيني، لتنفيذ ما هو مطلوب منها حسب اتفاق القاهرة.