خبر : البنك الدولي يساهم بمبلغ 6.5 مليون دولار لتوفير فرص عمل للخريجين بالضفة والقطاع

الأربعاء 16 مايو 2012 12:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
البنك الدولي يساهم بمبلغ 6.5 مليون دولار لتوفير فرص عمل للخريجين بالضفة والقطاع



القدس المحتلة / سما / وافق مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي، على منحة "الانتقال من التعليم إلى العمل" والبالغة قيمتها 6.5 مليون دولار ، وذلك بهدف زيادة فرص العمل أمام خريجي مؤسسات التعليم العالي من الطلاب الفلسطينيين. ويسهل مشروع منحة "الانتقال من التعليم إلى العمل" عملية انتقال الخريجين من مؤسسات التعليم العالي إلى القوة العاملة عن طريق تشجيع الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي وأرباب العمل. وقال البنك الدولي ان هذا المشروع يساعد مؤسسات التعليم العالي على جعل برامج الدراسة أكثر ارتباطا باحتياجات سوق العمل، والتنمية الاقتصادية بالضفة والقطاع، وأكثر قدرة على المنافسة مقارنة بالمعايير الدولية، اضافة الى مساعدة مؤسسات التعليم العالي على مشاركة أرباب العمل للإسهام في التطوير المهني للطلاب من خلال توفير فرص التعليم أثناء العمل. كما يساند هذا المشروع ، حسب البنك الدولي، عملية إعداد نظام لتتبع الخريج بغرض جمع ورصد معلومات تساعد على حسن توجيه الطلاب وأولياء الأمور بشأن اتخاذ قرارات مستنيرة حول دراساتهم مستقبلا، علاوة على توجيه واضعي السياسات والمؤسسات التعليمية في مجال إعداد السياسات وتنفيذها. بدوره قال "إرنستو كوادرا"، كبير خبراء التعليم بالبنك الدولي "الطلاب في حاجة إلى ما هو أكثر من المعرفة الأكاديمية والمهارات المهنية للنجاح في اقتصاد اليوم .. إنهم بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على الاستفادة مما يحصلون عليه من معارف ومهارات على نحو فعال لمواجهة تحديات سوق العمل واكتساب مهارات جديدة تتطلبها سوق عمل تشهد تغيرا مستمرا". وأضاف أن "هذا المشروع يعتمد نهجاً عملياً يشجع التعلم القائم على احتياجات العمل وتوحيد صفوف المعلمين وخبراء الصناعة بوصفه أسلوبا يشجع على دخول الفلسطينيين الشباب في سوق العمل". من جانبها، قالت مريم شيرمان، مديرة المكتب القطري للبنك الدولي في الضفة وقطاع غزة "خلق فرص العمل هو حجر الزاوية في برنامج البنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة ، والضائقة الاقتصادية تتطلب التفكير الذي يتسم بالأبتكار للمساعدة على التخفيف من عبء البطالة خاصة بين الشباب الفلسطيني". واضافت "إن هذا المشروع يعزز تحقيق الإمكانات الفكرية ويسهم في النمو الاقتصادي عن طريق ربط التوسع في التعليم العالي بفتح فرص العمل والاستجابة لإشارات أسواق العمل"، مشيرة الى ان هذا المشروع يدعم الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ويحد من عدم المساواة بين الشباب.