خبر : اتفاقية تبادل خبرات بين 'القدس المفتوحة' و'دار الكلمة'

الثلاثاء 15 مايو 2012 03:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
اتفاقية تبادل خبرات بين 'القدس المفتوحة' و'دار الكلمة'



رام الله / سما / وقع رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو ورئيس كلية دار الكلمة القسيس متري راهب يوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون مشترك لتبادل الخبرات في مجالي تكنولوجيا المعلومات والفنون والمسرح.وتهدف  الاتفاقية إلى تشجيع تبادل الخبرات والمنشورات في مجالي تكنولوجيا المعلومات والفنون المسرحية والبصرية .وستقوم القدس المفتوحة بموجب الاتفاقية ومدتها عامان قابلة للتجديد بتصميم برنامج تسجيل لكلية دار الكلمة، فيما ستقوم الأخيرة بإفادة الجامعة في خبرتها في مجال   الفنون والمسرح. وكان يونس عمرو رحب بوفد كلية دار الكلمة، واستعرض تاريخ جامعة القدس المفتوحة ودورها في المجتمع، مشيرا إلى انها تأسست بقرار سياسي من منظمة التحرير الفلسطينية لتقديم الخدمات التعليمية لأبناء شعبنا بعد لجوء الاحتلال إلى إغلاق الجامعات الفلسطينية إبان الانتفاضة الأولى.وأشار إلى التقدم الذي حققته القدس المفتوحة في مجالات عدة، وبخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، منوها إلى ان طاقم مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات  نجح في تصميم برامج محوسبة متطورة للجامعة.ولفت إلى أن الجامعة راضية عن أداء موظفيها وكادرها المتميز وهي تعمل بمبدأين: الأخلاق وتطبيق القانون، وأبدى استعداد الجامعة لتقديم الدعم لكلية دار الكلمة والتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، وأشار إلى أن جامعة القدس المفتوحة حصلت على نسبة 80% كأداء ايجابي في تقييم دولي بينما كانت نسبة السلبيات 20% انحصر معظمها على موضوع المباني الذي تعمل الجامعة بكل طاقتها لتوفيره.واعتبر القس متري الاتفاقية بمثابة فاتحة خير بين كلية دار الكلمة وجامعة القدس المفتوحة. واستعرض تاريخ نشأة كلية دار الكلمة، منوها إلى أن عمرها لم يتجاوز الـ 6 سنوات وهي تسعى إلى احداث التكامل مع الجامعات المحلية الاخرى.وأشار إلى أن كلية دار الكلمة سعت إلى التفرد بتخصصات الفنون الأدائية والمرئية، لافتا إلى ان الهدف من ذلك تثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال خلق جيل شاب مبدع يعمل على حمل رسالة شعبه من خلال الفنون والمسرح، ونوه إلى أن التعليم المفتوح يحظى اليوم باهتمام كبير على مستوى العالم. ونوه إلى أن مجموعة ديار أقامت مهرجانا هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة، بعنوان ’مهرجان ديار الدولي للفن الفلسطيني- فسحة أمل’ وحضره نحو 7 آلاف شخص، وتضمن المهرجان معرضا فنيا لـ 35 فنانا فلسطينيا، بالإضافة إلى عروض مسرحية لمسرح رياض الراقص والتركيز على الموسيقى والأدب الفلسطيني.وقال: ’نسعى إلى خلق سفراء لنا في العالم ليس من خلال الكلمة وحسب، إنما من خلال الإبداع’.