خبر : باراك: عوفرا وبيت ايل ستبقيان في اسرائيل../ عريقات: وزير الدفاع كشف عن وجهه الحقيقي../هآرتس

الثلاثاء 15 مايو 2012 01:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
باراك: عوفرا وبيت ايل ستبقيان في اسرائيل../ عريقات: وزير الدفاع كشف عن وجهه الحقيقي../هآرتس



 صائب عريقات، رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض يقول ان معنى تصريح وزير الدفاع ايهود باراك بانه في التسوية الدائمة ستضم عوفرا وبيت ايل الى اسرائيل هو أنه بين النهر والبحر ستكون فقط دولة اسرائيل. وقال عريقات لـ "هآرتس" ان هذه التصريحات تكشف الوجه الحقيقي لباراك الذي لا يعتزم خوض مفاوضات مع الطرف الفلسطيني بل املاء التسوية عليهم وتصفية حل الدولتين.  هذا الصباح، في مقابلة مع صوت الجيش قال باراك: "في كل خريطة يتصورها احد للتسوية الدائمة، فان بيت ايل، عوفرا وباعل هتسور يجب أن تكون جزءا من دولة اسرائيل". واضاف باراك يقول: "اعتقد بان هناك امور يجب عملها من أجل تعزيز بيت ايل. بلدة هامة جدا – بيت ايل. ليس عندي أي شك بالنسبة لمستقبل بيت ايل".  يدور الحديث عن تغيير لموقف ايهود باراك منذ العام 2000. في حينه، في المفاوضات في كامب ديفيد، وافق باراك، الذي كان في حينه رئيس الوزراء، على أن ينقل الى الفلسطينيين معظم اراضي يهودا والسامرة – بما فيها شرقي القدس. وفي السنوات الاخيرة نشر بانه في اطار المفاوضات ستطلب اسرائيل ان تبقي محطة انذار مبكر على جبل باعل حتسور، الجبل الاعلى في القسم الشمالي من الضفة. في كل الاحوال لم يجرِ الحديث عن تواجد مدني. البؤرة الاستيطانية عمونا، التي يفترض أن تهدم حتى نهاية السنة، توجد على سلسلة جبال على تلة باعل حتسور. ومع ذلك، فقد شدد باراك على أنه يعارض القانون الذي يسعى الى مصادرة اراضي خاصة من مالكيها الفلسطينيين – مثلما في حي الاولبانه في بيت ايل. "أقول لك بمسؤولية، اضرار السلوك غير السليم في العالم الحالي، ونحن لا نعيش في فقاعة، أعتقد أن محاولة العناد لتشريع قانون بأثر رجعي، ضرره في الساحة الدولية على اسرائيل وما يعنيه عن العلاقات بين الدولة وجهازها القضائي، في داخل عالم حمايتنا الحقيقية فيه، حتى حالة غولدستون وكذا في سلسلة من الحالات الاخرى في العالم في زمن الصراعات الدبلوماسية – هو حقيقة أن المحكمة العليا في اسرائيل مستقلة، وهي لا تتلقى الاوامر من الحكومة وحقيقة ان اسرائيل هي دولة قانون متطورة هي أداة مركزية".  وعلى حد قول وزير الدفاع، "من يهمه حقا مستقبل حركة الاستيطان، مستقبل المشروع الذي حصل في يهودا والسامرة في الـ 45 سنة الاخيرة، من يهمه حقا ان نتمكن في التسوية الدائمة من جلب 80 في المائة أو 90 في المائة من المستوطنين في يهودا والسامرة الى داخل حدود اسرائيل، داخل الكتل الاستيطانية التي يعترف بها كل العالم، يجب أن يكون قلقا كل الوقت عن مسؤوليتنا في الحفاظ على اسس قوانين مثل حق الملكية، حتى في داخل هذه الاماكن. إذ ما قد نفعله هو ان تمسك كثيرا فلا تمسك شيئا والا نلاحظ بان ما يرمي الى التعبير عن النوايا الطيبة نحن نضر به بالمكانة الدولية لدولة اسرائيل.