رام الله سما أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في الضفة الغربية عيسى قراقع، وجود اتصالات من الحكومة البريطانية لإيجاد حل سريع لقضية الأسرى المضربين. جاء ذلك خلال لقاءه القنصل البريطاني العام في القدس سير فينسنت فين، في مقر المجلس التشريعي في بيت لحم، الجمعة، في الوقت الذي لا يزال فيه الأسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 25 يوما. وقال قراقع: إن "الزمن بدأ يسير بشكل عكسي، وفي غير صالح الأسرى في ظل تدهور وضعهم الصحي"، مشددا على أن المجتمع الدولي مسؤول عن منع أي كارثة قد تحدث لأي أسير فلسطيني، وأن اللامبالاة والاستهتار الإسرائيلي يعبر عن مخطط إسرائيلي لارتكاب جريمة بحق الأسرى. وأشار قراقع أن القنصل البريطاني أبدى تفهماً واضحاً لمطالب الأسرى، وقلقا شديدا على حياة الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا منذ 75 يوماً. ولفت إلى أن الرئيس محمود عباس يتابع شخصياً قضية الأسرى، ويبدي قلقه على حياتهم وصحتهم، معتبراً أن قضية الأسرى وإضرابهم أصبحت الآن قضية دولية وأن هناك مسؤوليات دولية وإنسانية تجاههم. ونوه لوجود إجماع دولي يدين إسرائيل على أعمالها وممارساتها التعسفية بحق الأسرى وانتهاكها لحقوقهم ومخالفتها لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني.
