غزة / سما / بحث مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية لمحافظات غزة، والملحق التجاري التركي فاتح تورجاي، في مدينة غزة، اليوم الخميس، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الفلسطيني- التركي. جاء ذلك خلال لقاء عقد في مدينة غزة، حضره نائب رئيس الغرفة رشاد حمادة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة: بدر صبرة, وفايز أبو عكر, وأسامة الخزندار, ونعيم الأسطل, محمد التلباني, ووليد الحصري. وتحدث حمادة عن الدور التركي في كسر حصار غزة خاصة بعد أحداث أسطول الحرية, وما تبعها من تخفيف الحصار عن القطاع، مقدماً شرحا عن الخدمات التي تقدمها الغرفة التجارية لأعضائها. فيما طرح أعضاء مجلس الإدارة، الذين حضروا اللقاء، الأفكار والمشاكل التي يوجهها أعضاء الغرفة التجارية من التجار والمستوردين. وطالب صبره بضرورة إقامة مشاريع صناعية مشتركة بين رجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك لتساهم في الحد من البطالة المنتشرة في القطاع، في حين دعا محمد التلباني رئيس غرفة دير البلح إلى إدخال المهندسين والخبراء الأتراك إلى القطاع لصيانة ومتابعة الماكينات التركية، التي تعتمد عليها معظم مصانع غزة. من جانبه تحدث الملحق التجاري التركي الذي يزور غزة لأول مرة، عن المشاريع التي تقيمها تركيا في فلسطين وعن المستشفي الجامعي في مدينة غزة الممول من الحكومة التركية بالكامل. وأكد أن العلاقات التجارية الفلسطينية التركية قوية, حيث تم افتتاح مكتب ارتباط في مدينة رام الله لتقديم المساعدات الفنية لتجار الضفة الغربية, معربا عن أملة في فتح مكتب آخر في قطاع غزة في القريب العاجل. وقال: إن تركيا تعطي ميزات خاصة للحصول على التأشيرات للتجار ورجال الأعمال الفلسطينيين الذين تربطهم علاقات تجارية مع تركيا, بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى مثل دعوة التجار لحضور العديد من المعارض التركية بحيث يتم تغطية تكاليف الإقامة والضيافة للرحلة من الحكومة التركية ويتحمل التجار فقط تذكرة الطائرة. بدوره، أوضح د. ماهر تيسير الطباع مدير العلاقات العامة بالغرفة أنه تم في نهاية اللقاء الاتفاق على استمرار الزيارات, بحيث يعقد في الفترة القادمة لقاء موسعاً بين الملحق التجاري التركي والمستوردين من تركيا لسماع المشاكل التي يواجهونها. وقال: إنه تم كذلك طرح فكرة إنشاء لجنة تحكيم فلسطينية تركية للنظر في الخلافات والمشاكل التجارية التي قد تنشأ بين رجال الأعمال الفلسطينيين و الأتراك.
