غزة / سما / أعلنت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى 64 للنكبة في المحافظة الوسطى انتهاء تحضيراتها واستعداداتها إقامة الحفل والمهرجان المركزي على أرض الخالدي في مخيم النصيرات، وذلك يوم الجمعة القادم، لمناسبة مرور 64 عاما على النكبة. وأوضح مسؤول الإعلام في اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة بالوسطى عبد الهادي مسلم، أن اللجنة أنهت من استعداداتها في هذا المجال لإقامة هذا المهرجان الكبير بالتعاون والتنسيق والمشاركة مع جمعية منتدى التواصل، وقال: ’لن يكون المهرجان على مستوى المحافظة الوسطى بل على مستوى قطاع غزة، حيت ستكون المشاركة كبيرة من كافة التنظيمات والقوى الوطنية والإسلامية وممثلي المجتمع المدني والمخاتير وكبار السن وطلبة الجامعات وكل أطياف المجتمع المحلي’. وأشار إلى أن المهرجان ستتخلله عدة كلمات أهمها كلمة منظمة التحرير الفلسطينية التي سيلقيها زكريا الأغا أو من ينوب عنه، وأخرى للجنة الوطنية لأحياء ذكرى النكبة بالوسطى وكلمة لفلسطينيي 48 سيلقيها عبر الهاتف أحمد الطيبي، وأخيرا كلمة لمؤسسات المجتمع المدني. وسيتخلل المهرجان فقرات دبكة لفرقة شمس الكرامة. ونوه مسلم إلى أن المهرجان سيتميز هذا العام بإطلاق 418 بالونا في الجو كرمز وتعبير عن عدد القرى والمدن التي احتلها الاحتلال وهجر أهلها وذلك حسب كتاب كي لا ننسى للخالدي، داعيا كافة وسائل الإعلام إلى تغطية هذا المهرجان الجماهيري والمتفق عليه من جميع القوى الفلسطينية .وفي نفس السياق أكدت جمعية منـتـدى التواصل على ضرورة أن يكون الخامس عشر من مايو يوما للوحدة الوطنية.وأشارت إلى أن قضية اللاجئين موحدة للشعب الفلسطيني، ولا خلاف عليها رغم التباين في الفكر السياسي بين الفصائل، مؤكدة أن الموقف الرسمي والشعبي والفصائلي موقف واحد وثابت تجاه هذه القضية وهو التمسك بعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار 194.
