خبر : الضمير تستنكر الحملة التحضيرية الاسرائيلية بحق د."حسن موسى"

الأربعاء 09 مايو 2012 12:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
الضمير تستنكر الحملة التحضيرية الاسرائيلية بحق د."حسن موسى"



غزة / سما / استنكرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الحملة الإعلامية التي أطلاقها معهد "ميمري" الصهيوني وعدد من المؤسسات النمساوية الموالية للصهيونية، بحق الناشط الحقوقي الأستاذ الدكتور حسن موسى، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس فرعها في النمسا، وتعتبر هذه الحملة وما تضمنت من تهديدات تندرج في إطار التعامل العنصري المحض بهدف تقويض حركة التضامن مع ضحايا الشعب الفلسطيني. وقالت الضمير في بيان لها تلقت (سما) نسخه عنه:" بدأ معهد "ميمري" الصهيوني وعدد من المؤسسات النمساوية الموالية للصهيونية نهاية شهر أبريل ( نيسان) الماضي، حملة إعلامية شرسة ضد الدكتور حسن موسى، عقب إطلاقه تصريحات صحفية أدلى بها لعدد من وسائل الإعلام العربية والدولية خلال زيارته الأخيرة إلى قطاع غزة برفقة مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، هذه التصريحات التي أكد فيها على مشروعية المقاومة ضد الاحتلال وفق أحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وتضامنه مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين بدأ جزء معتبر منه إضراباً احتجاجاً مفتوحاً عن الطعام،  وتردي الحالة الصحية لقرابة عشرة من الأسرى المضربين منذ فترة زمنية ما بين 50 يوماً و70 يوماً حتى الآن". وحذرت الضمير إذ تحذر من مغبة استمرار مثل هذه الحملات الإعلامية التي تستهدف نشطاء حقوق الإنسان المتضامنين مع الشعب الفلسطيني باعتبارها حلقة في سلسلة من الملاحقات بحق الناشطين الحقوقيين العرب والفلسطينيين. واعلنت الضمير عن تضامنها الكامل مع الدكتور موسى،مؤكده على أهمية و ضرورة تضامن الجميع مع الشعب الفلسطيني وضحاياه لحين اعمال حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها حقهم في إنصاف القانوني والقضائي الفعال، باعتباره مدخل يضمن تعزيز الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني ويضمن تطبيق مبدأ المحاسبة والمسائلة. واكدت الضميرعلى أهمية دور المدافعين عن حقوق الإنسان، وتعلن ترحبيها الكامل مع المتضامين الأجانب والعرب كافة وعلى رأسهم المدافعين عن حقوق الإنسان، وتدعوهم لتكثيف وجودهم وجهودهم ونضالهم في الأراضي الفلسطينية دعما لحقوق الشعب الفلسطيني. ورأت أن الحملة الإعلامية الصهيونية الشرسة بحق الدكتور موسى، هي بمثابة تعبير واضح على عنصرية هذه المنظمات، وعدم احترامها لمنظومة حقوق الإنسان التي اتفقت عليها الأسرة الدولية، وترمي إلى محاولة استهداف الوجود العربي والإسلامي في النمسا. وطالبت المجتمع النمساوي وبشكل خاص منظماته المعروف بمواقفه المتوازنة إزاء قضايا حقوق الشعب الفلسطيني باستنكار هذه الحملة الموجهة ضد "موسى"، والتضامن مع الدكتور موسى، لمواجهة الضغوط والتهديدات الموجه له. وأهبات بكافة المنظمات العربية والإسلامية سواء المحلية أو الإقليمية إلى ضرورة مؤازرة الدكتور حسن موسى، والتضامن معه، بما لا يدع مجالاً للشك بتماسك وتلاحم جسم منظمات المجتمع المدني العربي والإسلامي لخدمة قضايا حقوق الإنسان، وبشكل خاص القضايا العدالة للشعب الفلسطيني.