رام الله / سما / أكد الدكتور صائب عريقات ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي ، على أن الرئيس محمود عباس ينتظر رد الحكومة الإسرائيلية على دعوته لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي على قاعدة التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وذلك كمدخل وحيد لاستئناف المفاوضات. ودعا عريقات وزير خارجية نيوزيلندا موري ماكولي إلى تأييد نيوزيلندا طلب فلسطين للحصول على العضوية في الأمم المتحدة. وتم في اللقاء البحث في عدد من القضايا المتعلقة بالتطورات الميدانية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وقدم عريقات للوزير الضيف والوفد المرافق له عدد من الدراسات حول قضايا القدس، الاستيطان، حصار قطاع غزة، الأسرى والمعتقلين، جدار التوسع والضم، الوضع الاقتصادي، إضافة إلى مسألة المصالحة الفلسطينية. وأكد عريقات أن المصالحة الفلسطينية تعتبر مصلحة فلسطينية عليا، وأن الرئيس محمود عباس يبذلك كل جهد ممكن لتذليل كل العقبات التي تعترض سبيل المصالحة. ودعا عريقات الوزير الضيف للتدخل مع الحكومة الإسرائيلية والمساعدة في انقاذ حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وإلغاء القانون البائد والجائر المسمى الاعتقال الإداري، والإفراج عن الأسرى، ورفع القيود عنهم، وخاصة إجراءات العزل، ومنع الزيارات، والتعليم، والصحة، والأوضاع المعيشية. على صعيد آخر التقى عريقات كل على حده مع ممثل الاتحاد الأوروبي جون جوتيرات، والقنصل الفرنسي العام فردريك ديساجنيوس، حيث بحث معهما قضية الأسرى والمعتقلين وطلب تدخلهم لإنقاذ حياة الأسرى.