غزة / سما / دعت دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي, الأمة العربية والإسلامية وحرائر العالم لانتفاضة جماهيرية نصرة للأسرى في سجون الاحتلال والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية انتصاراً للكرامة وانتفاضاً في وجه القوانين العنصرية والسياسات القمعية. جاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها الدائرة صباح اليوم تضامناً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال بمشاركة الآلاف من خنساوات فلسطين, وبحضور القيادي في حركة الجهاد إبراهيم النجار ومسؤول دائرة العمل النسائي في الجهاد وليد حلس. وأكدت القيادية في العمل النسائي أم أحمد الشافي, أن الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال هم صناع النصر على الاحتلال, لافتةً إلى الإنجازات التي حققها المحرر القائد خضر عدنان والمحررة البطلة هناء شلبي. وقالت الشافي, إن "هذه الفعاليات ستبقى مشتعلة حتى الإفراج عن الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال الإسرائيلي", مؤكدة بأن هذه المسيرة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة حتى لو اضطررنا إلى فتح باب الإضراب والجهاد. بدورها، أكدت إحدى العاملات في اللجنة الإعلامية لدائرة العمل النسائي بالجهاد في كلمة لها, أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة, داعية إلى أن وضع قضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال على سلم أولويات الفصائل والقوى المجتمعية والسياسية. وقالت :"الأمة العربية والإسلامية حتى الآن نائمة ولم تحرك ساكناً رغم وصول الأسرى إلى مرحلة الخطر الشديد", متسائلة ألا يكفي تعرض حياة إخواننا في الأسر للخطر لتحريك قضيتهم على المستوى العربي والدولي؟!، ألا يكفي دخولهم في مرحلة الخطر الشديد لنصرتهم والانتفاض من أجلهم؟!. من جانبه أكد الأستاذ وليد حلس, أن المسيرة الحاشدة التي انطلقت اليوم تأتي في سياق دعم وتأييد الأسرى الأبطال في معركة الأمعاء الخاوية حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة ومنحهم أبسط الحقوق الآدمية والإنسانية المكفولة دولياً. وأوضح أن رسالة هذه الفعالية للأسرى الأبطال تقول إن شعبكم رجالاً ونساءً وأطفالاً من خلفكم يهتفون بحريتكم ويتضرعون إلى الله بالدعاء للفرج القريب عنكم. ودعا حلس, الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والاصطفاف جنباً إلى جنب من أجل الوقوف بقوة خلف معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال.