القدس المحتلة / سما / عبر طبيب في مصلحة السجون الإسرائيلية عن خشيته من تزايد المخاوف على حياة أربعة من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ونقلت صحيفة هآرتس صباح اليوم الأربعاء عن الطبيب الإسرائيلي قوله: "بان الأربعة سجناء هم جزء من ألاف الأسرى المضربين والأربعة هم بلال دياب وعمر أبو شلال، وثائر حلالي من الضفة الغربية". وأضاف الطبيب : "السجناء معتقلين إداريين وأصدرت محكمة عسكرية قرار حبسهم بأمر من جهاز الشاباك أما المعتقل الرابع هو محمد سكسك من قطاع غزة والذي تعتبره السلطات الإسرائيلية مقاتل غير شرعي". ووفقاً للصحيفة لم تؤكد مصلحة السجون بشكل رسمي تقرير طبيب السجن المتابع للحالة الصحيفة للأسرى الذي جاء فيه أن هؤلاء الأسرى يواجهون خطر على حياتهم، وبالمقابل صرحت المصلحة أن السجون تقوم بالخدمة الصحية بموجب القانون لضمان صحة وسلامة المحتجزين. هذا ويشار إلى أن الأسير الفلسطيني "بلال دياب" المضرب عن الطعام منذ 67 يوماً نقل إلى مستشفى "عساف هاروفي" بسبب تدهور حالته الصحية، كما نقلت مصلحة السجون أيضاً الأسير "أحمد سعدات" الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى عيادة السجن بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير. وحسب معطيات مصلحة السجون الإسرائيلية فإن 300 أسير فلسطيني محتجز حالياً رهن الاعتقال الإداري ووفقاً لهذه السياسة الإسرائيلية المنتهجة، وكان قد أعلن 2000 أسير فلسطيني عن إضراب مفتوح عن الطعام منذ 17 ابريل احتجاجاً على سياسة الاعتقالات والأوضاع المعيشية في السجون الإسرائيلية.