القدس المحتلة / سما / قال "يهوان جلاتونق" خبير الباحثين في دراسات السلام وعالم الاجتماع النرويجي "إنه لا يستبعد إمكانية أن يكون الموساد الإسرائيلي متورطاً في مجزرة النرويج التي راح ضحيتها أكثر من 90 قتيلاً وإصابة ما لا يقل عن 90 آخرين والتي حدثت في العاصمة النرويجية في يوليو الماضي. وبحسب القناة العاشرة الاسرائيلية فإن الخبير النرويجي تحدث أن صلة القاتل بالموساد ومسئولين إسرائيليين جاءت بسبب أن القاتل "أندريس برنج" ينتمي لجماعة النبائين الأحرار والذي تعود صلتها لأصول يهودية، مشيراً إلى أن هناك ربط تاريخي في الحادث النرويجي والذي له مغزى خاص لدى الإسرائيليين وهو التاريخ الذي تم فيه تفجير فندق الملك داوود في القدس. وأضاف الخبير النرويجي خلال إلقائه محاضرة بعنوان "عشر طرق على 22 يوليو" في إشارة لتاريخ الحادث أن من يريد الاطلاع أكثر على الموضوع عليه أن يذهب لتقرير الشرطة النرويجي والذي يخص الشئون الإسرائيلية. وتطرق الخبير إلى بروتوكولات قادة إسرائيل والذي قال "أنا أعرف أن عدة أشخاص يحملون الفكر ذاته ولا يمكن أن تتجاهل أن اليهود يسيطرون على الإعلام العالمي بواسطة سيطرتهم على المؤسسات الإعلامية وعرضها ما هو مقيد لإسرائيل".