أودعت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس خطة لاقامة 1.100 غرفة فندقية في جفعات همتوس – الارض الواقعة خلف الخط الاخضر في جنوبي المدينة، وتعتبر احدى مناطق التطوير المستقبلية للعاصمة. في التلة، التي تقع بين بيت صفافا وطريق الخليل وحي غيلو، يدفع الى الامام هذه الايام بعدة خطط اخرى لاقامة الاف وحدات السكن والفنادق، التي بزعم الكثيرين مخصصة هي أيضا، في نهاية المطاف، للسكن. خطة جفعات همتوس أ لاقامة 2.610 وحدات سكن سبق أن اقرت، وهذه الايام يوشك على الانتهاء اجراء توحيد وتقسيم الارض بحيث يسمح ببدء البناء. خطط جفعات همتوس ب و ج لاقامة 1.400 وحدة سكن اخرى سبق أن اودعت وتوجد في سياقات اقرار أخيرة. الخطة التي أودعت الان تسمى جفعات همتوس د. "الحكومة تحاول أن تتمكن من تثبيت اكبر قدر ممكن الحقائق على الارض قبل الانتخابات"، تقول رئيسة فريق متابعة المستوطنات في السلام الان، حجيت عفران. "البناء في المنطقة يثبت حقائق ستجعل من الصعب الوصول الى اتفاق. هذا من شأنه أن يكون ضربة قاضية لفكرة الدولتين للشعبين وذلك لانها تمنع امكانية ربط شرقي القدس بجنوب الضفة الغربية، وتمنع التواصل الاقليمي للدولة الفلسطينية التي ستقام الى جانب اسرائيل". والى ذلك، في مواقع اليمين على الانترنت تنشر هذه الايام اعلانات تدعو الى الوصول للسكن في المستوطنة الجديدة التي اقيمت في الاسبوعين الاخيرين داخل الحي الفلسطيني بيت حنينا شمالي القدس. ويدور الحديث عن منزلين أخلتهما عائلتان فلسطينيتان بعد أن ثبت بان الارض التي اقيم عليها المنزلان اشتراها يهود منذ سنوات السبعين. "المبنيان اللذان اخليا من سكانهما العرب في شرقي القدس – يبحثان عن عزاب وعائلات طلائع للسكن بالمجان. محطة القطار الخفيف على مسافة 400 متر من الشقتين. مساحة أرض خاصة حول الشقتين بحجم نحو 11 دونم!!! الدخول فوري. أولوية لحملة السلاح الشخصي"، جاء أمس في منتدى في موقع القناة 7. ويوقع على الاعلان "صندوق أراضي اسرائيل" – الهيئة التي أدت الى اخلاء العائلتين الفلسطينيتين في بيت حنينا. ويوم الجمعة عقد نشطاء من اليسار الاسرائيلي من حركة "التضامن" وسكان فلسطينيون مظاهرة اخرى ضد دخول المستوطنين الى الحي، وفي الايام الاخيرة سجلت عدة حالات من رشق الحجارة نحو المنزلين.