تمول الحكومة حلين سكنيين مؤقتين لسكان ميغرون، بكلفة عامة لاكثر من 53 مليون شيكل – هكذا تقرر أمس في الجلسة الاسبوعية. في أعقاب قرار محكمة العدل العليا والذي قضى برد الطلب لمهلة في اخلاء مستوطنة ميغرون، فان على الدولة أن تخلي البؤرة الى موقع مؤقت حتى الاول من آب. بحيث تقام منازل دائمة للسكان. في الاسابيع الاخيرة أوضح سكان البؤرة الاستيطانية ميغرون بانهم لا ينوون احداث جلبة وانهم سيخلون بشكل مرتب الى موقع مؤقت اذا ما وعندما تقيم الدولة من أجلهم. البديل الاول المفضل لدى السكان هو الانتقال الى نطاق المخمر حيث ستنصب كرفانات ملاصقة لمواقع البناء التي ستبنى فيها المنازل الدائمة بعد ذلك. المشكلة مع هذا الموقع هي أنه يوجد منذ الان مخطط آخر للبناء فيه. وكما نشر في "هآرتس"، فان قائد المنطقة الوسطى اللواء نيتسان ألون يعتزم التوقيع على أمر يسمح بتقصير اجراءات التخطيط من أجل اقامة الموقع. في هذه الاثناء تحث الحكومة بكل النشاط خطة المخمر. وأمس قررت أن تخصص لهذا الغرض 25 مليون شيكل. وحسب الخطة، ستحول وزارة المالية بشكل فوري 4.72 مليون شيكل لدائرة الاستيطان كي تخطط البنى التحتية في الموقع المؤقت وتعمل على الارض لان تنصب في المكان المباني المؤقتة. واذا ما انتهت اجراءات التخطيط في المكان حتى 17 حزيران، فسيحول 7 مليون شيكل آخر في صالح استكمال أعمال التنمية في الموقع المؤقت و 13 مليون شيكل آخر لشراء الكرفانات التي ستكون ملكا حكوميا يؤجر الى سكان ميغرون حسب سعر السوق. في ختام مرحلة السكن المؤقت، ستعود الكرفانات الى الدولة. وبسبب المصاعب الكثيرة المتعلقة بتلة المخمر، قررت الحكومة اعداد خطة احتياطية لمستوطنة أدام والتي كان يفترض ان ينتقل سكان ميغرون اليها قبل أربع سنوات. وقررت الحكومة تحويل 28.5 مليون شيكل فورا الى وزارة الاسكان "لتطوير بنى تحتية أولية وتهيئة بناء وحدة جغرافية، بشكل يسمح بنصب المباني المنقولة في المكان". اذا ما نشأ في ادام موقع مؤقت، ستحصل وزارة الاسكان على 7 مليون شيكل مخصصة لاعمال التطوير و 13 مليون شيكل لشراء الكرفانات. وقال مصدر حكومي لـ "هآرتس" ان المال سيستثمر في أعمال البنى التحتية لتهيئة حي سكني. والمعنى هو أنه بدلا من ميغرون سيقام حيان جديدان – واحد في أدام والثاني في نطاق المخمر.
