خبر : تهدف لاستدراج الحركة لمعرفة قياداتها..حماس:لا صحة لما نشرته هآرتس حول تتويج "هنيه" كوريث للشهيد الرنتيسي

الثلاثاء 24 أبريل 2012 01:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
تهدف لاستدراج الحركة لمعرفة قياداتها..حماس:لا صحة لما نشرته هآرتس حول تتويج



القدس المحتلة / سما / نفي مصدر رسمي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما نشرته صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم الثلاثاء من تتويج رئيس وزراء حكومة غزة  إسماعيل هنية كوريث للشهيد عبد العزيز الرنتيسي (..)مؤكداً الفصل بين الحكومة والحركة.  واعتبر المصدر الحمساوي أن التسريبات التي تجري بين الحين والآخر هدفها محاولة استدراج الحركة لمعرفة أسماء قياداتها ولا أساس لها من الصحة. و ابرزت صحيفة "هارتس" على موقعها الالكتروني اليوم الانتصار الذي حققه اسماعيل هنية رئيس حكومة غزة في الانتخابات الداخلية التي اجرتها حماس في غزة مؤخرا. وقالت الصحيفة ان الانتخابات المذكورة توجت هنية زعيما للحركة في غزة بدون منازع وهو وضع افتقدته الحركة منذ اغتيال القيادي د. عبد العزيز الرنتيسي عام 2004 . وكانت وسائل اعلام قد نقلت مصادر مقربة من حركة "حماس" أنه تقرر تأجيل انتخابات مجلس جديد لشورى الحركة في الضفة الغربية ما يعني تعيين مجلس شورى من قبل المكتب السياسي المقبل. وقالت المصادر إن هذا القرار اتخذ على خلفية امنية حيث أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية, وكذلك اجهزة أمن السلطة تلاحق وتطارد القيادات الحمساوية في الضفة الغربية. وتقدر المصادر أن يتم تعيين القسم الأكبر من أعضاء مجلس الشورى الحالي المنتخب سابقا في الضفة الغربية, اضافة لأعضاء جدد. وكانت الإنتخابات في غزة أسفرت عن فوز اثنين من قيادات الأسرى المحررين بعضوية مجلس الشورى والمكتب السياسي المركزي, هما يحيى السنوار, وروحي مشتهى. وأبرز الفائزين من غزة وفقاً لترتيب الأصوات هم اسماعيل هنية رئيس الوزراء, المهندس عماد العلمي, الذي عاد مؤخراً من دمشق إلى غزة, بعد أن كان تم ابعاده من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي في الثمانينات, والدكتور محمود الزهار. ونفت المصادر بشكل مطلق أن يكون وقع أي تنافس بين هنية والعلمي أو أن تكون مكانة الزهار قد تراجعت بعكس ما روج. أما فيما يخص تنظيم الخارج, فقد تم تأجيل اجراء الإنتخابات إلى ما بعد ظهور النتائج النهائية في قطاع غزة, وترتيب الأوضاع في تنظيم الضفة الغربية, بحيث تؤخذ هذه النتائج بعين الإعتبار، في خوض انتخابات الخارج. وتقول المصادر إن التوافق لا يزال قائماً على خالد مشعل رئيسا لدورة جديدة وأخيرة على رأس المكتب السياسي للحركة. وتضيف المصادر أن المؤكد فوزهم بعضوية المكتب السياسي من قادة الخارج حتى الآن هم الدكتور موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر فيما لا توجد ضمانات بفوز الآخرين. وكانت وسائل اعلام قد نقلت مصادر مقربة من حركة "حماس" أنه تقرر تأجيل انتخابات مجلس جديد لشورى الحركة في الضفة الغربية ما يعني تعيين مجلس شورى من قبل المكتب السياسي المقبل. وقالت المصادر إن هذا القرار اتخذ على خلفية امنية, حيث أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية, وكذلك اجهزة أمن السلطة تلاحق وتطارد القيادات الحمساوية في الضفة الغربية. وتقدر المصادر أن يتم تعيين القسم الأكبر من أعضاء مجلس الشورى الحالي المنتخب سابقا في الضفة الغربية, اضافة لأعضاء جدد. ويتم تشكيل المكتب السياسي المركزي أو المكتب التنفيذي العام لحركة "حماس" على مرحلتين, حيث تنتخب مجالس الشورى الفرعية في الضفة والقطاع والخارج نصف ممثليها, ثم يرشح رئيس المكتب السياسي (التنفيذي العام) النصف الآخر عن كل فرع بشرط موافقة مجلس الشورى العام على هذه الترشيحات. ويتشكل المكتب السياسي المركزي, أو المكتب التنفيذي العام من 18 عضواً, موزعون بالتساوي بواقع ستة اعضاء من غزة, ومثلهم من الضفة, ومثلهم كذلك من الخارج.