القاهرة / سما / تعقد منظمة المؤتمر الإسلامي في القاهرة نهاية أبريل الجاري مؤتمراً لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة في ظل الحصار المفروض عليه منذ أكثر من خمسة أعوام، وسط توقعات بحضور حشد مؤسساتي دولي كبير. وذكرت إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة أن المؤتمر سيعقد في 29 أبريل 2012 ويستهدف دعم القطاع الصحي في غزة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة والعاجلة (محور الإغاثة)، وتقديم توريدات وتجهيزات طبية حيوية (محور الإنعاش)، وتأهيل الكوادر الطبية لرفع الكفاءة الفنية (محور التنمية). وأشارت إلى أن شركة الراية الدولية السعودية سترعى المؤتمر بشكل حصري، وقالت إنها أسهمت في تنفيذ العديد من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة والصومال والمخيمات الفلسطينية في لبنان. ولفتت إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تخريج الدفعة الأولى لأطباء مستشفى الأمير نايف بالقطاع، والتي تقوم الشركة بتأهيل الأطباء العاملين في المستشفى المتخصص في علاج الأورام. وسيشارك في المؤتمر عدد كبير من الهيئات والمنظمات الإنسانية الرسمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وذلك لرفع معاناة مرضى قطاع غزة المحاصرين، "حيث يتوقع أن يحضر ممثلي الهيئات المانحة من دول منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي". وقالت الإدارة "سيتم عرض ومناقشة الدراسات الفنية التي قام بإعدادها فريق المشروعات بالمنظمة بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب ومنظمة الإغاثة الإسلامية وفريق العون الصحي الدولي، ويشارك في تسويق هذه الدراسة في دول شرق أسيا تجمع المؤسسات الماليزية MAPIM (شريك إدارة الشؤون الإنسانية في ملف غزة لعام 2012)". وذكرت أن المنظمة قررت عقد المؤتمر بعد التشاور مع عدد من الشركاء لما رأت من ضرورة أن تتقدم بمقاربة شاملة للإسهام في معالجة النقص المستمر في القطاع الصحي بقطاع غزة وبشكل طويل المدى.
