رام الله / سما / قال نقيب المحامين حسين شبانة، إن كرامة المواطن هي عنوان وهدف أساس للنقابة وستدخر كل الجهود، للحفاظ عليها في إطار تعزيز الصمود على الأرض ومواجهة الاحتلال’.وأضاف شبانة خلال لقائه عددا من الصحفيين، اليوم الاثنين، في مقر النقابة برام الله، ’إن النقابة سيكون لها دور ريادي في إطار توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بشكل قانوني من اجل إيصالها إلى كل المؤسسات الرسمية وغيرها العربية والعالمية لضرورة اتخاذ مواقف مشرفة مع قضيانا العادلة’.وأكد أن النقابة ستثبت أكبر قدر من المحامين داخل مدينة القدس، في إطار العمل الوطني ونصرة القضية العادلة في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وتهجير لأهلها، في إطار ما تتعرض له المدينة من انتهاكات، وقال ’ الواجب الوطني يفرض علينا الدفاع عن حقوقنا الوطنية والمساهمة في انجاز المشروع الوطني’. وأوضح أنه يقع على عاتق النقابة مهمات تصب في الإطار الوطني والتي منها الوقوف إلى جانب قضية الأسرى، من النواحي القانونية والمعنوية والمادية، خاصة مع اقتراب ذكرى إحياء يوم الأسير الفلسطيني، مؤكدا إن للنقابة دور من أجل إنجاز ملف الوحدة الوطنية والخروج من هذا المأزق الوطني الذي يعتبر عقبة أمام إنجاز المشروع الوطني، مشيرا إلى أن النقابة أعددت لجنة خاصة من أجل التواصل مع الجهات للمساهمة في تدعيم الوحدة الوطنية. وفي سياق آخر تحدث شبانة عن إجراء انتخابات النقابة بعد غياب ما يقارب ست سنوات، والتي كانت الظروف العامة تشكل عائقا أمام إجراء هذه الانتخابات الديمقراطية، معتبرا إجراء الانتخابات نجاح لكل المحامين وتصب في مصلحتهم. وقال ’إن إجراء هذه الانتخابات في السابع من الشهر الجاري بعد إصدار القرار بقانون، الذي أتاح عقدها في الضفة الغربية دون مشاركة قطاع غزة، حيث أن النقابة ينظمها قانون واحد باسم المحامين النظاميين الفلسطينيين’. وأضاف شبانه:’ إن الانتخابات شكلت مرحلة جديدة من أجل رفع مهنة المحاماة وتطويرها ورفع شأنها والدفاع عن حقوق المحامين والمواطن الفلسطيني’، موضحا أن هناك مهمات وأولويات كثيرة يجب العمل جميعا لانجازها، والتي تتعلق بمهنة المحاماة والحفاظ على كرامة المحامي، وبناء العلاقات والتواصل مع الهيئات من منظومة العدالة في القضاء وضابطة العدلية والنيابة والأجهزة الأمنية، ضمن إطار التوازن والودية والندية؛ من أجل حرص الدفاع عن حقوق المواطن في إبداء الرأي وحفظ كرامته. وأشار إلى أنه يتم العمل ببرامج لتطوير وتقديم الخدمات لكل المحامين، من برامج التعليم المستمر وعمل تدريب ودورات للمحامين المتدربين والمزاولين، بما يصب في تطوير المهنة.وشدد على ضرورة تبني قضايا الشباب خاصة المحامين المتدربين في ظل الأزمة الاقتصادية والثقافية، من خلال إعداد برامج التعليم والدورات المكثفة للتعليم، من أجل تطوير واستكمال العمل في التدريب، إضافة إلى الاهتمام بالمرأة والعمل على أن يكون لها دور كبير في كافة المجالات؛ لتقوم بالدفاع عن حقوقها وحقوق المواطن وأن تكون شريكة في إنجاز الأهداف والتطلعات. وأشار إلى أهمية صون حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، من أجل التميز عن كل الدول، مؤكدا أن القيادة حريصة ولا تسمح بأي تجاوزات ضد أي إنسان من خلال رأيه أو أفكاره.