خبر : رسالة الرئيس الى نتنياهو تنبيه اخير قبل ضياع حل الدولتين .." شتية" : حماس تنتظر انتخابات الرئاسة المصرية لتقرر موقفها من المصالحة

الأحد 15 أبريل 2012 01:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
رسالة الرئيس الى نتنياهو تنبيه اخير قبل ضياع حل الدولتين ..



الدوجة / وكالات / قال الدكتور محمد شتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن حركة حماس تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر لحسم موقفها من المصالحة مع حركة فتح . وقال شتيه في تصريحات لصحيفة الشرق القطرية " يبدو ان الانتظار بالنسبة لحماس مفصل مهم، ونأمل أن يتغلب صوت العقل في حركة حماس هو الذي ينتصر، لأن الخاسر الوحيد في هذا الانقسام هو الشعب والقضية الفلسطينية محذرا من بعض قصار النظر الذين يتساوقون مع المخطط الإسرائيلي الرامي إلى دفع قطاع غزة إلى أحضان مصر. وقال د.شتية: " إن أي تشابك في العلاقة بين قطاع غزة مصر هو بالنهاية ضربة قاسمة وخسارة لمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف أن دفع قطاع غزة إلى مصر مرفوض مصرياً ومرفوض من كل فلسطيني عاقل، مؤكداً أن مصر عملت جاهدة للحفاظ على الجغرافية والمؤسسة الفلسطينية. ولفت إلى أن هناك من يتساوق مع البرنامج الإسرائيلي الرامي إلى تفتيت وتكريس الانقسام وسلخ قطاع غزة نهائياً عن بقية أنحاء الأراضي الفلسطينية بدفع غزة إلى المسؤولية المصرية وجرف حل الدولتين بتمزيق الجغرافيا الفلسطينية. ورفض شتية الحل الإقليمي الذي يحاول وزراء وحكومة بنيامين نتنياهو تسويقها على حساب مصر والأردن وقال: " لم ولن نقبل مثل هذه الطروحات حيث تحاول إسرائيل بهذه الطروحات تصدير الموضوع الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية بالنسبة لنا غير مقبول، لأن الحل الإقليمي كما يقول نتنياهو أو دوري جولد أو ليبرمان المعني به توطين اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية على حساب دول عربية مجاورة وهذا مرفوض فلسطينياً منذ عقود. وشدد شتية على أن الحل في فلسطين وداخلها وعلى أرضها ولن يكون على حساب أي دولة عربية مجاورة. واعتبر تهديدات عضوين كبيرين في الكونغرس الأمريكي بالمس بالمساعدات الأمريكية للسلطة الوطنية بأنها عملية ابتزاز مؤكدا أن القيادة لن تخضع للابتزاز أو المقايضة أو المتاجرة وأن أولوياتها هي المصلحة الوطنية والحرص على أصدقائنا في مختلف دول العالم.. وعن محتوى الرسالة التي سيسلمها رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنها رسالة تنبيه أخيرة قبل ضياع حل الدولتين. وأوضح أن الرسالة تضم ثلاث قضايا مركزية فلسطينية، أولا: التذكير بأن المنظمة وقعت الاتفاقيات ولم تقم إسرائيل بتنفيذ أي منها (الرسالة تشرح مختلف الاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية. ثانياً: تحذير من أن حل الدولتين الآن في متناول أيدينا وفي حال تبخر سننزلق جميعاً نحو حل الدولة الواحدة، ثالثاً الرسالة توضح مختلف المواقف الفلسطينية من جميع القضايا المطروحة بثبات. ووصف الرسالة بأنها للتنبيه فإذا أرادت إسرائيل أن تتعامى عن الواقع السياسي على الأرض فإن مجريات الأحداث تعجل بإمكانية انهيار إمكانية حل الدولتين عبر البرامج السياسية والاستيطانية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية. وتابع أن الرسالة توضح أن القيادة الفلسطينية لا يمكن لها أن تستمر في هذه اللعبة المسماة لعبة المفاوضات والاستيطان وبالتالي على إسرائيل أن تختار مشيراً إلى أن الخطوات الإسرائيلية تدلل على أن إسرائيل مع استمرار الأمر الواقع.  وعن توجهات القيادة الفلسطينية وتقييم المركزية قال نحن ذاهبون باتجاهين أولا إنجاز المصالحة مع حركة حماس رغم كل العقبات. أما الاتجاه الثاني في ظل إغلاق إسرائيل كافة سبل تحقيق السلام أعتقد أننا ذاهبون وبقوة إلى الجمعية العمومية التي لا يتمتع بها أحد بالفيتو للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، بحيث تصبح فلسطين عضوا في مختلف الوكالات الدولية والمؤسسات والمحاكم الدولية.