خبر : الإغاثة التركية (IHH) تنظم أنشطة ترفيهية للأيتام

الأحد 15 أبريل 2012 11:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الإغاثة التركية (IHH) تنظم أنشطة ترفيهية للأيتام



غزة / سما / نظمت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) أنشطة ترفيهية لعشرات الأطفال الأيتام الذين ترعاهم المؤسسة، بهدف الترويح عنهم. فقد نظمت المؤسسة حفلا ترفيهيا، بمشاركة العشرات من الأطفال الأيتام وذويهم. كما رعت قبيل الحفل بيوم واحد، نشاطا ترفيهيا آخرا في منتجع النور بمدينة غزة. وخلال الحفل الذي نظم في صالة البيدر جنوب غزة تم توزيع هدايا على الأطفال الأيتام تم إحضارها خصيصا من تركيا، ومنها "ساعات يد، وألعاب مختلفة". وألقى مدير الجمعية محمد كايا، كلمة قال فيها:"بدأنا بعد الحرب على غزة بكفالة 2000 يتيم والآن بلغ العدد نحو 10 آلاف يتيم تكفلهم عائلات تركية". وأضاف كايا مخاطبا الأطفال:" نحن سنظل معكم، وسنظل في غزة حتى تتحرر فلسطين". وتابع:" أنتم من ستحررون فلسطين، وحتما سنعود إلى القدس، وسنصلى في المسجد الأقصى سويا". كما نظمت المؤسسة يوما ترفيهيا للأطفال الأيتام في منتجع النور، شمل مهرجانا للطائرات الورقية. ووزعت الجمعية على جميع الأطفال المشاركين، طائرات ورقية ومجموعة من الألعاب. وترعى مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) ما يزيد عن 10 آلاف يتيم فلسطيني في قطاع غزة، بتكلفة تصل الى نصف مليون دولار سنويا. ويقول كايا، إن مشروع رعاية وكفالة الأيتام بدأ قبل 3 سنوات، مشيرا إلى أن المؤسسة تقدم لكل طفل يتيم مبلغا شهريا قدره 40 دولارا، بالاضافة الى تقديم حقيبة مدرسية قبيل افتتاح العام الدراسي. كما تقدم المؤسسة الإغاثية ملابس جديدة لكل طفل قبيل عيد الفطر وعيد الاضحى من كل عام. وحول تمويل عمليات كفالة الايتام، يؤكد كايا أنها تأتي من التبرعات الشعبية التركية. وأكمل": هناك عائلات تركية تكفل هؤلاء الأيتام عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة)، وأشار إلى إصبعيه السبابة والوسطى". وكشف أن مؤسسته أعدت صفحة الكترونية لكل يتيم، من أجل تسهيل عملية متابعة العائلة الكافلة من تركيا له، حيث تتابع حالته الصحية والتعليمية، ويتم تحديث صورته كل 6 شهور، كما تتمكن من الحديث معه هاتفيا.   وأضاف:" العائلات التركية تتحرك بدافع التضامن الإسلامي، وتخبر أبناءها في تركيا أن هذا اليتيم الذي تكفله هو أخوهم من غزة". وأشار كايا إلى قصة اليتيم زكريا فرحات الذي كفلته عائلة  تركية، وبعد بلوغه سن الرشد، قررت العائلة أن تواصل تمويل دراسته الجامعية، فأحضرته إلى تركيا، وتمول حاليا دراسته للطب. وبالإضافة إلى جهودها في رعاية الأيتام وتمويل المشاريع الإنسانية، تشرف مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية على 5 مراكز لتعليم الخياطة والتطريز، ومركزين لتعليم مهارات الحاسوب، ومركزا لتحفيظ القرآن الكريم.