القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة يديعوت احرونوت عن اخطاء فادحة وخطيرة وحوادث محرجة وقع بها عدد من جنود وحدة المظليين المكلفة بمراقبة الحدود الشمالية مع لبنان. وعلمت الصحيفة عن حادثين خطيرين على الحدود اللبنانية، التي وقعت بها شعبة المظليين في الايام الاخيرة حيث ان قائد فصيل في الكتيبة 101 وجنوده كانوا نائمين، والتي كان من المفترض ان تقوم بعمليات كمين ومراقبة لمنطقة حساسة على الحدود، جزء منها احباط عملية تسلل محتمل او تهريب اسلحة. واضافت يديعوت ان الجنود لم يتجاوبوا على اتصالات غرفة عمليات الحرب في الكتيبة، ورفع الجيش حالة التأهب على الحدود، وعندما ارسلت دورية لفحص المنطقة ومعرفة عدم تجاوب الوحدة اتضح ان الجميع كان نائما بمن فيهم قائد الوحدة، وقام قائد الكتيبة اللفتنانت كولينيل "ألون ألجنون" بالحكم على الضابط بالسجن 14 يوما وارسله الى سجن عسكري. اما الحادثة الاخرى ذكرت يديعوت انها حادثة وقعت خلال عملية اخراج بندقية آلية حيث اطلقت وابلا من الرصاص بالخطأ، ولم يصب اي احد بالحادث، ولكن سمع صوت اطلاق النار في المنطقة، حيث توجهت الرصاصات بالصدفة تجاه الاراضي اللبنانية، وقرر قائد الكتبية الرد بقسوة على الحادثة وحكم على الجندي بالسجن 20 يوما. الحدود هادئة نسبيا والجيش الاسرائيلي كثف يقظته تذكر الصحيفة انه في السنوات الاخيرة منذ حرب لبنان تعتبر الحدود الشمالية هادئة نسبيا على الرغم من خرقها بإطلاق صواريخ على اسرائيل، فقبل ثمانية عشر شهرا كان هناك حادث خطير جدا- حيث قتل قائد كتيبة الاحتياط اللفتنانت كولونيل "دوف هراري" في تبادل لأطلاق النار مع جنود الجيش اللبناني قرب مستوطنة "مسجاف" عندما كانت قوة من الجيش تعمل على ازالة السياج الحدودي. وقال قائد الكتيبة المقدم "أبو شادي -فارس" ليديعوت: ان الجيش كثف اليقظة والمراقبة ضد مواقع الجيش اللبناني، حيث ينبغي الحفاظ على الهدوء على الحدود، وقال "ربما حزب الله لن يقف على الحياد، وان تحركاته لا ما تزال معلقة او مقنعة". وأضاف ان ضباط الجيش يحثون الجنود على الانضباط وضبط النفس، وايضا المراقبة واليقظة في كل الاوقات.