القاهرة / سما / أعرب المرشح للرئاسة المصرية عمر سليمان عن اندهاشه من الحملة التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين ضده على الرغم من توقعه لهجوم من هذا القبيل. وقال انه كان قبل الثورة المصرية وحتى بعدها على علاقة طيبة بالجماعة . وأضاف سليمان في سياق مقابلة مع صحيفة "اليوم السابع " المصرية ان جهاز المخابرات الذي كان يرأسه تعامل بلين مع الاخوان مقارنة مع الاجهزة الامنية الاخرى . وأشار الى امكانية وجود خصومة بينه وبين تيار الجهاد الذي كانت المخابرات المصرية تراقب نشاطاته الخارجية . ونفى عمر سليمان ان يكون المجلس العسكري الحاكم على علم بترشحه قائلا ان وجوده يخلق توازنًا في السباق الرئاسي بداعي ان جميع المرشحين الذين يحظون بشعبية ينتمون الى التيار الاسلامي. وفي هذا السياق اتهمت مصادر امنية مصرية رفيعة المستوى ابن الرئيس السابق جمال مبارك بتدبير محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الحالي عمر سليمان حينما كان نائبا للرئيس خلال الثورة المصرية في الثلاثين من شهر يناير كانون ثاني عام 2011 . وأضافت المصادر ان العلاقة بين جمال مبارك وعمر سليمان كانت سيئة للغاية مؤكدة وقوع مشادة بين الاثنين قبل واقعة محاولة الاغتيال. ونقلت صحيفة الاهرام القاهرية عن هذه المصادر قولها ان سليمان لم يتواجد داخل السيارة التي اعترضها 4 مسلحين عند مستشفى كوبري القبة في العاصمة المصرية حيث قتل احد حراسه واصيب سائقه بجروح. كما قتل افراد فرقة الاغتيال الذين لم يحملوا اية اوراق ثبوتية. واعترف عمر سليمان بتعرضه لمحاولة الاغتيال التي تم اغلاق ملف التحقيق في ملابستها بسبب الاوضاع التي مرت بها مصر في ذلك الوقت . واضافت الاهرام ان عدة بلاغات قدمت مؤخرا الى النائب العام للمطالبة باعادة ملف التحقيق.
