رام الله / سما / قال وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين زياد أبو عين، إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، تشهد حراكا واسعا لبلورة برنامج ’معركة الأمعاء الخاوية’.وأوضح أبو عين في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الهدف من هذا الحراك، الذي يشارك فيه الآلاف من الأسرى، هو التصدي لسياسات القمع والإذلال اليومي التي يتعرض لها الأسرى.وأشار أبو عين إلى أن العناوين الرئيسية للمعركة، التي تندرج ضمن إطار المطالب العامة للحركة الأسيرة، تتمثل في وقف سياسة الاعتقال الإداري، ووقف وإنهاء العزل بشكل مطلق وعودة المعزولين إلى أقسام السجون، ووقف سياسة التفتيش العاري للعائلات والأسرى، ووقف اقتحام الغرف بشكل مفاجئ ومسائي، وتحسين الخدمات الصحية والطبية، وعدم الانتظار لسنوات من أجل إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى، والسماح بإدخال أطباء من الخارج للمعاينة الصحية والاطلاع على التقارير الطبية.وبين أن من بين هذه العناوين أيضا، السماح بتقديم امتحانات التوجيهي واستكمال التعليم الأكاديمي إن كان بالجامعات الإسرائيلية أو الفلسطينية، وتخفيض الاكتظاظ داخل السجون والالتزام بالمعايير الدولية، والسماح للأهل من الزيارة خاصة أهالي قطاع غزة والأسرى المحرومين بدواعٍ مختلفة من الضفة الغربية، ووضع الأسيرات الأمنيات في أقسام خاصة بهن، وعدم خلط الأسرى الأطفال مع الجنائيين الإسرائيليين ووضعهم بأقسام تخصهم، إضافة إلى السماح بإدخال الملابس ومواد غذائية محددة بشكل دائم للأسرى بالسجون.وحول الجاهزية لإحياء يوم الأسير أكد أبو عين أن كافة ألوان الطيف السياسي، وكافة المؤسسات العاملة بموضوع الأسرى، تعمل يدا بيد لأن تكون احتفالات ومؤتمرات ومهرجانات هذا العام، أكثر إيجابية وفعالية، موضحا أن سلسلة فعاليات ستجرى في العديد من العواصم العربية والغربية والعالم أجمع، لإحياء يوم الأسير الفلسطيني.
