خبر : الكلية الجامعية تختتم مشروع بناء وتنمية القدرات لدى العاملين في المؤسسات غير الحكومية

الأحد 01 أبريل 2012 12:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
الكلية الجامعية تختتم مشروع بناء وتنمية القدرات لدى العاملين في المؤسسات غير الحكومية



غزة / سما / اختتمت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية مشروع بناء وتنمية القدرات لدى العاملين في المؤسسات غير الحكومية المنفذ بتمويل كريم من الحكومة اليابانية وبدعم سخي من برنامج الأمم المتحدة للتطوير الإنمائي الـ UNDP. الاحتفالية انطلقت بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية، السيد رفيق المدهون مدير المشاريع في الـ UNDP، إضافة إلى نواب العميد ومساعديهم وعدد من المسئولين والعاملين في الكلية وممثلين عن المؤسسات المشاركة في المشروع وكادر المدربين والمتدربين المستفيدين من المشروع. وفي مطلع الحفل رحب الأستاذ الدكتور رفعت رستم بالحضور، وقالت: يسعدني أن أقف الآن أمامكم للاحتفاء باختتام مجموعة من الدورات المميزة التى نفذها مركز التعليم المستمر التابع للكلية الجامعية لصقل المهارات وإضافة المعارف وبناء القدرات التى جاءت ضمن أنشطة المشروع لنساهم في دفع العجلة التنموية باتجاه التطوير ورفع الأداء للارتقاء بالمستوى المهاري لمزودي الخدمات في هذا القطاع غير الحكومي وتعزيز نقاط القوة لديهم. وأضاف رستم: لقد حرصنا دوما على تطوير مفهوم ومبدأ الشراكة مع المؤسسات غير الحكومية وربط علاقتنا بالمجتمع المحلي من خلال رفع مستوى الكفاءة وتطبيق مبدأ الفعالية والموضوعية في العمل، موضحا أن هذا هو الدور الرائد الذي تقدمه الكلية باهتمام حول كل ما هو جديد وفقاً لدراسات وإحصاءات احتياج المجتمع وسوق العمل المحلي، مؤكدا على ترحيب الكلية بالتعاون المشترك لتنفيذ برامج ومشاريع مماثلة بما يخدم المجتمع الفلسطيني. من جانبه أوضح السيد رفيق المدهون مدير المشاريع في برنامج الأمم المتحدة للتطوير الإنمائي UNDP أن هذا المشروع جاء كجزء مكمل لبرنامج الرائد لدعم الأسر المحرومة اقتصاديا والذي استهدف أشخاصا من ذوي الاحتياجات الخاصة ونساء مهمشات في المجتمع، فضلا عن مجموعة من كبار السن، معتبرا دعم هذه الشرائح اقتصاديا واجبا ضروريا لتمكين المؤسسات من تقديم خدماتها تجاه هذه الفئات. وحول أسباب اختيار الكلية لتنفيذ المشروع، أفاد المدهون: حرصنا على اختيار الكلية الجامعية لأنها صرح للمبدعين ومؤسسة أكاديمية يفخر كل فلسطيني بوجودها، مع العلم أن الشراكة في هذا البرنامج جاءت مكملة لشراكات سابقة وتم البناء على نجاحات سابقة في العمل مع الكلية الجامعية، ثم هنأ الخريجين المستفيدين من المشروع وأضاف: أنتم الآن تحملون أمانة في أعناقكم لتقديم خدمات أكثر تميزا لكبار السن وللمعاقين وللنساء. وفي كلمة الخريجين شكرت السيدة فاطمة العطاونة حصولها على فرصة التحدث باسم زملائها وزميلاتها من المستفيدين من المشروع، كما شكرت كل من ساهم في إنجاح المشروع التدريبي وسخر كل وقته من أجل تأهيل العاملين بالمؤسسات الأهلية بحلة مميزة ومفيدة، وذكرت أن الدورات التدريبية فتحت للمتدربين آفاقا مجتمعية رائدة، كما أعربت عن أملها في عقد المزيد من المشاريع المماثلة التي تخدم فئة العاملين بالمؤسسات غير الحكومية. ومع اختتام مراسم الاحتفال تم تكريم السيد رفيق المدهون ومنحه درع الكلية التقديري كما تم تكريم كافة المؤسسات المشاركة في المشروع والكادر التدريبي ومنحهم شهادات التقدير. جدير بالذكر أن المشروع استهدف 300 متدرب ومتدربة من 27 مؤسسة غير حكومية بواقع 72 دورة تدريبية في مجالات الحاسوب ومهارات الاتصال والتواصل وكتابة التقارير وإدارة المشاريع والضغط والمناصرة والرعاية الصحية للمسنين والإسعافات الأولية والصحة النفسية إلى جانب دورة بيئة صديقة للمعاقين وذلك على يدي 36 مدرب ومدربة من ذوي الكفاءة العالية بهدف تطوير قدرات العاملين لتقديم خدمات أفضل لشرائح النساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.