خبر : رسائل الترهيب والترويع للمواطنين لن تعالج الأزمة ..جبهة اليسار تحمل حكومة غزة مسؤولية ازمة الوقود والكهرباء وتدعو الرئيس عباس للقيام بواجباته تجاه القطاع

السبت 31 مارس 2012 05:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
رسائل الترهيب والترويع للمواطنين لن تعالج الأزمة ..جبهة اليسار تحمل حكومة غزة مسؤولية ازمة الوقود والكهرباء وتدعو الرئيس عباس للقيام بواجباته تجاه القطاع



غزة / سما / تداعت جبهة اليسار الفلسطيني اليوم السبت لبحث استمرار أزمة الكهرباء والوقود التي فاقمت من معاناة أهلنا في قطاع غزة، وأدت إلى شلل في كافة مناحي الحياة، داعية الحكومة في غزة إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية للمواطن الفلسطيني من كهرباء ومياه ووقود وبنى تحتية..إلخ. وحملّت الحكومة في غزة مسئولية هذه الأزمة وطالبتها بالعمل الجاد والسريع على معالجتها بعيداً عن المناكفات والاتهامات التي من شأنها تعميق الأزمة.  كما دعت الرئيس أبو مازن للقيام بواجباته تجاه قطاع غزة، باعتباره رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وبالتالي يتحمل جزء من هذه المسئولية.    وأكدت جبهة اليسار في اجتماعها على حق القوى السياسية والمواطنين عموماً في الاحتجاج والتعبير عن آرائها ومواقفها تجاه هذه الأزمة الخانقة، معتبرة أن رسائل الترهيب والترويع لا يمكن لها أن تعالج الأزمة.   وفي هذا السياق قررت جبهة اليسار تنظيم سلسلة من النشاطات والفعاليات لإعلاء الصوت داعية جميع الأطراف التي تتحمل المسئولية إلى إبعاد الخدمات الأساسية عن التجاذبات السياسية، ووضع المصلحة العليا لشعبنا فوق كل الاعتبارات الحزبية والفئوية، والإسراع في إنهاء الأزمة للتخفيف من معاناة شعبنا، وتعزيز صموده على أرضه في مواجهة المخططات العدوانية الإسرائيلية