رفعت الشرطة مستوى التأهب الى الحد الاعلى، في معظم الوحدات القتالية في الجيش الاسرائيلي أعلن عن "حظر خروج" والغيت الاجازات. والسبب: التخوف من أن تخرج عن السيطرة أحداث يوم الارض لعرب اسرائيل، "المسيرة العالمية الى القدس" في سوريا، في لبنان وفي الاردن وصلاة يوم الجمعة في الحرم فتؤدي الى صدامات عنيفة. وهكذا يستعد جهاز الامن لذلك: · الحدود مع سوريا: قوات من الشرطة والجيش تنتشر بجانب معبر القنيطرة وفي منطقة مجدل شمس في هضبة الجولان. منذ أن اخترق مئات السوريين الحدود في مظاهرات يوم النكبة في حزيران الماضي، تعزز الجدار وزرعت الغام بجواره منعا لمزيد من التسلل. · الحدود مع لبنان: الجيش الاسرائيلي وشرطة اللواء الشمالي جاهزون في منطقة المطلة (مقابل قرية كيلا اللبنانية) وفي منطقة قرية أفيفيم الزراعية (مقابل مارون الراس). ومن المتوقع لالاف اللبنانيين أن يصلوا الى المهرجان في النصب الضخم الذي أقامه حزب الله على مسافة اقل من 100 متر عن أفيقيم. في الجيش اللبناني وفي قوات اليونيفيل الدولة أوضحوا للمتظاهرين بانهم لن يسمحوا لهم بالاقتراب من الحدود. · الحدود مع الاردن: الاخوان المسلمون سيتظاهرون قرب الكرامة، على مسافة غير بعيدة من جسر اللبني. · الحدود مع غزة: حماس دعت كل مؤيديها للمشاركة في المسيرة التي ستجرى قرب حاجز ايرز شمالي القطاع. · منطقة القدس: الفلسطينيون ينظمون مظاهرات قرب حاجز قلنديا، قرب حاجز بيت لحم وبجوار شعفاط. "نحن غير معنيين بالتصعيد"، قال سعيد يقين من زعماء فتح، "الجيش هو الذي يستعد لهذا اليوم كما يستعد للحرب". دخول المصلين الى الحرم سيحصر بالنساء وبرجال ابناء 40 فما فوق. آلاف الشرطة، بقيادة اللواء نيسو شوحم، سينتشرون في البلدة القديمة وفي قرى شرقي القدس.يوم الارض: المهرجان المركزي سيعقد ظهر اليوم في دير حنا في الجليل تحت شعار "لا لتهويد القدس". مهرجان موازٍ سيعقد في نفس الساعة في وادي نعيم في النقب. ودعا المفتش العام يوحنان دنينو قادة الوسط العربي "الى عدم السماح للمتطرفين بإثارة الاستفزازات". لاول مرة سيعقد في يوم السبت مهرجان بمناسبة يوم الارض في يافا أيضا. والى ذلك، فان نحو 1.200 نشيط مؤيد للفلسطينيين من اوروبا يستعدون للوصول الى اسرائيل في "طيران الاحتجاج" الشهر القادم.
