خبر : الأغا: النضال الفلسطيني سيبقى قائما ما دام الاحتلال جاثما على أرضنا

الجمعة 30 مارس 2012 09:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأغا: النضال الفلسطيني سيبقى قائما ما دام الاحتلال جاثما على أرضنا



غزة / سما / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا أن النضال الوطني الفلسطيني سيبقى قائماً ما دام الاحتلال جاثماً على أرضنا الفلسطينية والعدوان متواصلاً على شعبنا.وأوضح، في بيان صحافي صادر عنه اليوم الجمعة لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض، أن يوم الأرض شكل التحدي الفلسطيني الصارخ لسرقة أرضه ومصادرتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا اليوم عبر عن مرحلة متميزة من تاريخ نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 وفي الضفة الغربية وغزة ضد سياسة التطهير العرقي والتهويد، والذي جسد من خلالها وحدته وتلاحمه وعمق انتمائه الوطني لفلسطين .وأكد عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية وعدم شرعية الإجراءات والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد مدينة القدس ومصادرة أراضيها وتغيير طابعها ومعالمها الإسلامية وتركيبتها السكانية والجغرافية، كم أكد عدم شرعية وقانونية ما يسمى ’غلاف القدس’ الذي يفصل مدينة القدس عن باقي المدن والقرى الفلسطينية . وطالب الأغا المجتمع الدولي بالضغط على حكومة نتنياهو للجم عدوانها على شعبنا ووقف أعمال الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس من جهة، ولتنفيذ قرار محكمة لاهاي الذي طالب بوقف بناء الجدار وهدم ما بني منه، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية 242 و 338 و194 .وحيا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في محافظات الوطن وفي المدن والمخيمات، وفي قرى نعلين، والمعصرة، وجيوس ،والنبي صالح، والنبي صمويل، ويطا، والأغوار، وطولكرم ، ونابلس، وبيت لحم، ونزلة عيسى، وعزون، وعزبة طبيب، وفي رفح ، وغزة، وبيت حانون، وخان يونس ، وكافة المناطق المهددة من الجدار والاستيطان والحزام الأمني الذي يقام على طول الشريط الحدودي لشمال وشرق قطاع غزة.كما حيا الشعوب العربية وأحرار العالم التي خرجت اليوم في المسيرة العالمية إلى القدس التي تزامنت مع ذكرى يوم الأرض لتعلي صوتها وتضامنها مع شعبنا، ولنصرة مدينة القدس والأقصى التي تتعرض لعمليات التهويد وبناء المستوطنات ومصادرة أراضيها لتغيير معالمها العربية والإسلامية على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي .وشدد الأغا على ضرورة التلاحم الفلسطيني الرسمي والشعبي، وتلاحم كل القوى الوطنية الفلسطينية وتصليب جدار وحدتها والتفافها حول قضيتها الوطنية وهي الأرض والشعب الذي تعتبر وحدته العنصر الأهم في معركته الوطنية المقدسة والمخزون الاستراتيجي الرئيس لتوفير أطواق السلامة وعناصر القوة والمنعة .ودعا إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة التوافق الوطني باعتبارها المدخل الرئيس لإنهاء كافة أشكال الانقسام وتوحيد شطري الوطن، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يصادر الأرض الفلسطينية وتهويدها.