غزة / حكمت يوسف / سما / أكد أبو أحمد الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي "انه ليس بالضرورة توسيع دائرة الرد على العدوان الإسرائيلي بضرب مدن كبرى وإنما هناك أساليب آخري وليس بالضرورة بسلاح الصواريخ التي تمتلكها السرايا". وقال أبو أحمد في تصريحات خاصة لوكالة (سما):" سنوسع بشكل كمي ونوعي وليس بالضرورة بسلاح الصواريخ التي نمتلكها وهذه نقطة مهمة يجب ان يفهمها الجميع". وأضاف :" سرايا القدس تطورت كثيرا من ناحية مقاتليها وإمكانياتها ولكنها تبقى متواضعة أمام ما يملكه العدو الصهيوني من إمكانيات كبيرة"(..) مبينا ان المقاومة الفلسطينية استطاعت خلق معادلة رعب جديدة مع العدو الإسرائيلي. وقال أبو أحمد ان هناك مبالغة كبيرة في الأنباء التي تسرب من الجانب الإسرائيلي من حيث امتلاك المقاومة وسائل متطورة جدا (..) موضحا ان هذا يأتي في إطار التحريض ضد المقاومة الفلسطينية وإيران في ذات الوقت في ظل الهجمة التي تتعرض لها كلا من إيران وغزة. وقال :" سرايا القدس كباقي فصائل المقاومة الفلسطينية تمتلك وسائل متواضعة وقدراتها واضحة على الأرض". وأكد على ان هناك تعهد إسرائيلي بعدم تنفيذ اغتيالات ضد عناصر المقاومة في قطاع غزة حسبما جاء في الرواية المصرية. وتابع :" اتصالاتنا بالإخوة المصريين فقط وليس لنا أي اتصال مع العدو الصهيوني كما يعرف الجميع وهناك بالفعل تعهد إسرائيلي بعدم تنفيذ أي اغتيالات ضد المقاومة بغزة او حتى شن عدوان كبير ضد القطاع وبناءا على ذلك تم قبول التهدئة". وأشار إلي ان الفصائل تمتلك حق الرد على أي خرق إسرائيلي للتهدئة لكنه "يعتقد ان الأمور تسير نحو الهدوء رغم الخروقات البسيطة". وأوضح أبو احمد ان هناك الكثير من المصالح للمسؤوليين الإسرائيليين يريدون تحقيقها من خلال العدوان على قطاع غزة ولكن رد المقاومة الذي كان غير متوقع وبالتحديد سرايا القدس جعل هناك تناقض كبير داخل اسرائيل. وقال :" على ما يبدو لا يوجد ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لشن عملية عسكرية كبيرة بغزة". وتابع:"بعد رد المقاومة الفلسطينية في التصعيد الأخير وقبل ذلك يبدو ان العدو الإسرائيلي ربما غير كثيرا من قناعته ولا نعتقد في الحقيقة بحدوث عدوان كبير على غزة ولكن ربما يحدث تصعيداً بين الفترة والاخرى او عمليات مركزة هناك وهناك" .
