خبر : مصادر امنية اسرائيلية : الجهاد الاسلامي ملتزم بالتهدئة ومنظمات صغيرة ترعاها جهات كبرى تطلق النار..تل ابيب لا تنوي تصعيد عملياتها في هذه المرحلة

الخميس 15 مارس 2012 11:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مصادر امنية اسرائيلية : الجهاد الاسلامي ملتزم بالتهدئة ومنظمات صغيرة ترعاها جهات كبرى تطلق النار..تل ابيب لا تنوي تصعيد عملياتها في هذه المرحلة



القدس المحتلة / سما / اكدت مصادر سياسية اسرائيلية إن تل ابيب لا تعتزم تصعيد عملياتها أكثر في قطاع غزة رغم اطلاق الصواريخ الذي صاحب بدء سريان التهدئة في قطاع غزة.  وقالت هذه المصادر لموقع "يديعوت أحرونوت"  إن التجربة تدل على أنه بعد كل جولة تصعيد، هناك ما تسميه المؤسسة الأمنية في إسرائيل "ذيول " المعركة، يتم خلالها إطلاق عدة صواريخ للتدليل على أنهم أخر من أطلق النار، وهي الضربات التي تمتصها إسرائيل وتحتويها، وما يحدث الآن في نتيفوت وبئر السبع هو طبيعي في مثل هذه الجولات من العنف. وأضافت هذه المصادر إن إسرائيل اعتادت على هذا الروتين ، وسنواصل متابعة الأحداث لنرى إلى أين تصل الأمور، إذا تواصل إطلاق الصواريخ فسوف تحدث تطورات في الجانب الإسرائيلي أيضا، قالت هذه المصادر". من جهتها ذكرت مصادر اسرائيلية ان المعلومات لدى اجهزة الامن في الدولة العبرية تشير الى التزام عناصر الجهاد الاسلامي بالتهدئة مشيرة الى ان تنظيمات صغيرة جدا مدعومة من جهات كبيرة تقوم بعملية الاطلاق في محاولة واضحة لتخريب التهدئة الحالية التي توسط بها المصريون. واوضحت المصادر ان الجيش سيقوم بردود موضعية على عمليات لاطلاق تستهدف تدمير راجمات صواريخ مخبأة وانفاق ارضية دون اللجوء الى توسيع شامل للعمليات. على صعيد متصل انتقد وزراء الثمانية ما وصفوه بتجاهل نتنياهو وباراك لبقية التشكيلة الامنية في الموضوع الايراني والحرب مع غزة. ونقلت يديعوت عن بعض الوزراء قولهم ان المشاورات تتم فقط بين باراك ونتنياهو اللذين يتابعون الملفين دون استشارة اي من الوزراء .