القدس المحتلة / سما / وصل محققون من ضرائب الأملاك الإسرائيلية، أمس، إلى مستوطنات غلاف قطاع غزة والنقب التي سقطت بها عدد من الصواريخ الفلسطينية نتيجة للتصعيد المتواصل في مناطق الجنوب والذي أدى حتى اللحظة لارتقاء أكثر من عشرين فلسطينياً كما أصيب العشرات جراء القصف المتواصل على القطاع. وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن المحققين الذين وصلوا بدأوا في تقدير الأضرار التي لحقت بعد سقوط عدد كبير من الصواريخ الفلسطينية والذي تبين أن الأضرار الأساسية كانت لمنازل ولشقق سكنية خاصة ومباني عامة والتي من بينها مدارس ورياض الأطفال فضلاً عن عدد كبير من الشوارع وإشارات المرور المتضررة كما تضررت المناطق الزراعية بشكل كبير. وأشارت الصحيفة من خلال التقرير الذي نشر اليوم أن الأضرار التي لحقت نتيجة إضراب التعليم في المدن المحاذية لقطاع غزة غير معروفة حتى اللحظة والتي تقدر بمبالغ كبيرة جداً ناهيك عن الإنتاج المتدني في المصانع التجارية والتي أدت إلى تشويشات في العمل في تلك المصانع. كما بين التقرير أن التجار الإسرائيليين قد تضرروا بشكل لا يطاق أثناء جولة التصعيد والتي بدأت يوم الجمعة الماضي حيث القليل من المشترين في العشر مدن والـ 30 مجلس زراعي والموجودة في مرمى الصواريخ، مشيراً إلى أن عمالاً كثر تعطلوا عن العمل في الجنوب من بينهم مئات الآباء فضلوا البقاء في المنازل وعدم الذهاب إلى العمل.
