خبر : أمريكا وألمانيا وبريطانيا تشن هجوماً لاذعا على "إسرائيل" ومشادة كلامية بين السفير الاسرائيلي ورياض منصور

الثلاثاء 24 يناير 2012 09:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
أمريكا وألمانيا وبريطانيا تشن هجوماً لاذعا على



القدس المحتلة / سما / شنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا هجوماً لاذعاً على ما وصفته بالسياسة التخريبية التي تنتهجها السلطات الاسرائيلية في مواصلة بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية خلال نقاش مفتوح في مجلس الأمن حول الوضع الحالي في الشرق الأوسط بما في ذلك المشكلة الفلسطينية.  وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدي الأمم المتحدة سوزان رايس انتقدت ما تقوم به إسرائيل من بناء للمستوطنات، داعيةً في الوقت ذاته وضع حد للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ووقف البناء غير القانوني على الأراضي الفلسطينية معربة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الذي يعيشه قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من أربع سنوات.  وفي تعليقها على المحادثات بين الطرفين في الأردن قالت رايس "إنها مشجعة"، زاعمة في الوقت نفسه ان ما تقوم به جهات فلسطينية من تحريض على "العنف والإرهاب "من خلال استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل شيء خطير لا يمكن السكوت عليه على حد زعمها.  من جانبه اتهم السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة "مارك غرانت" إسرائيل باستخدام العنف ضد الفلسطينيين مطالباً إياها بالتوقف الفوري عن جميع الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية".  وفي سياق متصل قال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة "بيتر فيتيغ" " إسرائيل تبذل جهود رامية إلى اقتطاع القدس الشرقية من أراضي الضفة الغربية الأمر الذي سيجعل إقامة الفلسطينيين فيها أمراً مستحيلا، مضيفاً "على إسرائيل  ملاحقة ومحاكمة مثيري الشغب والعنف ضد الفلسطينيين والتي تدخل ضمن عمليات نشطاء اليمين والتي عرفت بمجموعات "تدفيع الثمن".  ويشار إلى انه قد حدثت مشادة كلامية أثناء النقاش بين كل من سفير إسرائيل في الأمم المتحدة "رون بروسور" ومراقب فلسطين في الأمم المتحدة "رياض منصور" حول الجدل الذي دار عن الطرف المسئول عن تجميد المفاوضات بين الطرفين بخصوص استمرار بناء  المستوطنات وحق العودة.  ونقلت الصحيفة عن "بروسور" قوله "إن المستوطنات ليست العقبة الكبرى في طريق السلام. وانما العقبة الكبيرة طريق السلام هو ما يسمى حق العودة علي حد زعمه"، مستهزئاً بقوله "نحن ندعو إلى السلام وفكرة حل الدولتين لشعبين وعندما تسمعوا أن القيادة الفلسطينية اقتنعت بهذه الفكرة اتصلوا على مكتبي على الفور لحل القضية"  وفي رد المراقب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور على كلام بروسور قائلاً "إن المستوطنات هي عقبة كبيرة في طريق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، منكراً مزاعم إسرائيل بأنها تريد السلام وحل الدولتين، مطالباً مجلس الأمن بمعاقبة إسرائيل وإجبارها على التوقف عن الاستمرار في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.