رام الله سما شدد رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية النائب قيس عبد الكريم، على ضرورة اعتماد التمثيل النسبي الكامل في انتخابات المجلس التشريعي، والمجلس الوطني لمنظمة التحرير. وقال عبد الكريم، خلال استقباله وفد من مركز كارتر، مساء اليوم الثلاثاء، في رام الله، ’إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجالس البلدية تمثل احتكاما للشعب ومصدر كل السلطات والمخرج الأنسب والوحيد من الأزمة التي يعيشها شعبنا ومؤسساته السياسية’. وأشار إلى ضرورة تجاوز كافة العقبات التي يمكن أن تعطل إجراء الانتخابات، بما في ذلك الإجراءات والعراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال، التي يمكن أن تشوش على سير أي عملية انتخابية قادمة، خاصة تلك التهديدات التي تلوح بها سلطات الاحتلال بعدم إجراء انتخابات في القدس المحتلة وكذلك تعطيل سيرها في باقي المناطق. وأوضح أن الجبهة الديمقراطية تدعو وتدعم توحيد نظام انتخاب أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء المجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، منوها إلى أنه ’لا يعقل أن يتم إجراء انتخابات للمجلس التشريعي ضمن نظام التمثيل النسبي والدوائر، فيما يتم إجراء انتخابات المجلس الوطني ضمن نظام التمثييل النسبي’. وشدد عبد الكريم على ضرورة العمل بشكل سريع على تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة الانتقالية، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والهيئات المحلية في موعد لا يتعدى ثلاثة أشهر من تاريخ تسلمها مهامها. وطالب عبد الكريم، مركز كارتر بالعمل من أجل التوجه للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، للتدخل من أجل تمكين منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، من إجراء انتخابات للمجلس الوطني في الشتات وكافة دول العالم، داعيا إلى اتخاذ قرار دولي حاسم يمكن من إجرائها في الشتات. وثمن النائب دور مركز كارتر في حل الصراعات والنزاعات الدولية، وتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية. يشار إلى أن وفد مركز كارتر ضم كلا من: المستشار للمركز فرانسكو لورانس، ونائب مدير المركز في رام الله فجر حرب، والمحامي عمار الدويك
