رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست، النائب شاؤول موفاز من كديما فجر أمس جلسة اللجنة بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وذلك بعد أن أصدر أحد الناطقين بلسان نتنياهو بيانا الى وسائل الاعلام في اثناء الجلسة، وجاء فيه أن موفاز يتهم رئيس الوزراء بني غانتس بعدم قول الحقيقة لرئيس الوزراء ولوزير المالية في موضوع النفقات في ميزانية الدفاع. وعندما وصل اليه مضمون النبأ الذي نشر على مواقع الانترنت، ادعى موفاز أمام نتنياهو بان كلامه زيف. "قمتم بعمل سيء في وسائل الاعلام. أنا قلت ان رئيس الاركان لم تكن لديه أي مشكلة في رفع التقارير، لا تدخلوا الى فمي أقوالا لم أقلها". ونهض موفاز على قدميه واضاف: "لا يعقل أن يقول مستشارو الاعلام لديكم اقوالا لم اقلها. هناك امور لا يجب عملها. لا يجب اثارة امور على هذا القدر من السوء عن رئيس اللجنة بحق رئيس الاركان بينما أنا نفسي كنت رئيسا للاركان، الى أين وصلتم؟". ونفى نتنياهو الادعاءات وقال: "لم أصدر مثل هذه التعليمات. انا لا ادري ممن خرج هذا"، ولكن رغم ذلك قرر موفاز وقف الجلسة وطالب: "أطلب منك أن تأمر مستشار الاعلام لديك ان يخرج ويصرح اني لم أقل هذه الامور". النائب آريه الداد من الاتحاد الوطني صرخ على موفاز وقال له: "انت تجعل اللجنة منصة سياسية قبيل الانتخابات في كديما. هذا ليس اجتماعا لحزب آفل ومتبدد". في المؤتمر الصحفي الذي عقده لاحقا اتهم موفاز "فليعلم مواطنو اسرائيل بان رئيس الوزراء هذا هو كذاب". وعلى حد قوله فان "نتنياهو يكذب على مواطني اسرائيل في المجال الاقتصادي، يكذب على شباب اسرائيل ويكذب في المجال السياسي. ومن اليوم فانه يكذب ايضا في كل ما يتعلق بالاجهزة الاكثر حساسية". محافل في مكتب نتنياهو قالت معقبة: "نحن نرفض كل ادعاءات النائب موفاز وندعوه الى أن يحرر كل الاشرطة عن الجلسة التي تطرق فيها الى رئيس الاركان".
