رام الله / سما / أطلقت مجموعة شبابية فلسطينية، حملة ضد غلاء المعيشة وارتفاع الضرائب عبر الموقع الاجتماعي ’الفيس بوك’ ووسائل إعلام مختلفة، من أجل التحرك لوقف موجة الغلاء في الأسعار وإسقاط قانون الضريبة الجديد، وفق ما صدر عن المجموعة. وقالت المجموعة، في بيان لها ’جماهير الشعب الفلسطيني للانضمام إلى الحراك الحالي عبر وسائل الإعلام الاجتماعي لا سيما الفيس بوك وعبر صفحة ضد غلاء المعيشة وارتفاع الضرائب، وذلك من أجل الضغط على الحكومة من أجل وقف سلسلة الغلاء في الأسعار وإسقاط قانون الضريبة الجديد’. وأشارت إلى أنها تقوم على التحضير لمسيرات ضخمة تنطلق من مدينة رام الله من أجل ذلك وصولا إلى كافة المحافظات الفلسطينية، حيث تبدأ هذه المسيرات والفعاليات الشعبية بداية الشهر القادم، وستقوم هذه المجموعات الشبابية بتصعيد الفعاليات وصولا إلى تحقيق أهدافها. وقالت المجموعة إنه ’في ظل غياب المجلس التشريعي إننا نرفض أن تقوم الحكومة بتشريع أي قانون يمس الشعب الفلسطيني بشكل أساسي وذلك في ظل غياب ممثليه من المجلس التشريعي، حيث يصبح هذا القانون غير شرعي، وندعو أعضاء المجلس التشريعي إلى التصدي لمثل هذه القوانين التي من شأنها أن تدفع بتهجير الفلسطينيين إلى الخارج للبحث عن حياة أفضل’. وأضافت: أن الشعب الفلسطيني ليس استثمار، وجيوب الفلسطينيين ليست آبار نفط، أن الشعب الفلسطيني يحتاج من يدعمه ويقوم بإسناد صموده، وليس من يقوم على تقويضه وإضعافه، أن المهم في المرحلة الراهنة هو المحافظة على الشعب الفلسطيني، ونرجو منكم وقف هذا الغلاء وإلغاء قانون الضريبة الجديد. يشار إلى أن رئيس الوزراء سلام فياض سبق وقال إن الشرائح التي يستهدفها قانون الضريبة الجديد هي الشرائح ذات الدخل العالي، ولا تتأثر بها الشرائح التي يقل دخلها السنوي عن 125 ألف شيقل، مشيرا إلى الزيادة في قيمة الإعفاء من ضريبة الدخل والتي ارتفعت من 25 ألف إلى 30 ألف شيقل ’بما يؤكد أن كافة الفئات المهنية والتي يبلغ صافي دخلها الشهري 2500 شيقل شهريا، أي 30 ألف شيقل سنويا’ هي فئات معفاة من الضريبة بصورة كاملة وفي مقدمتها المزارعون.