خبر : على خلفية مقال راي ..اصابة محمود أبو رحمه مدير العلاقات الدولية بمركز الميزان بغزة بعدة طعنات علبى يد مجهولين

الثلاثاء 17 يناير 2012 09:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
على خلفية مقال راي ..اصابة محمود أبو رحمه مدير العلاقات الدولية بمركز الميزان بغزة بعدة طعنات علبى يد مجهولين



غزة / سما / اكد مركز الميزان لحقوق الانسان ان مجهولين هاجموا محمود أبو رحمه مدير العلاقات الدولية بالمركز بأدوات واصابوه بعدة طعنات منتصف ليلة الجمعة الماضية. وقال المركز في بيان وصل وكالة "سما" تعرض الأستاذ محمود أبو رحمة مدير وحدة الاتصال والعلاقات الدولية في مركز الميزان لحقوق الإنسان لهجوم بأدوات حادة من قبل مجهولين عند حوالي الساعة 23:15 من منتصف ليل الجمعة الموافق 13/01/2012، بينما كان عائداً إلى منزله، وقد أصيب أبو رحمة بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده. وقال المركز ان " أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه حيث سبق وأن تعرض أبو رحمه لاعتداء بالأيدي من قبل ملثمين اعتدوا عليه بالضرب بالأيدي بتاريخ 3/01/2012 في المكان نفسه ولم يصب بأذى ولاذوا في المرتين بالفرار." واوضحالمركز "أن أبو رحمة تلقى عدد من رسائل التهديد على هاتفه النقال وبريده الإلكتروني، انطوت على سباب وتهديد بالنيل من حياته وبحسب رسائل التهديد فإن خلفية الاعتداء هي مقال رأي كان كتبه أبو رحمة بعنوان "الحماية الغائبة: بين المقاومة والحكومة والمواطن".  وقد أرسل مركز الميزان شكاوى إلى جهات الاختصاص في غزة كافة، التي أبدت اهتماماً بالموضوع، يسرد فيها وقائع ومجريات الاعتداء على الناشط الحقوقي محمود أبو رحمة، ويطالب بالتحقيق في الحادثة وكشف المتورطين فيها. وقال "الميزان" انه يرى في هذا الاعتداء تهديداً جدياً لحياته وأمنه الشخصي" مؤكدا "أن التعرض لنشطاء حقوق الإنسان أو غيرهم من الكتاب على خلفية حرية الرأي والتعبير يشكل أمراً بالغ الخطورة ومساساً بحقوق الإنسان الأساسية وأحكام القانون الأساسي الفلسطيني" .  وطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب جهات الاختصاص كافة في حكومة غزة بتوفير الحماية لأبي رحمه وسرعة التحقيق في الحادث وكشف ملابساته وإحالة كل من يثبت تورطهم فيه إلى العدالة. بدورها قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية انها تلقت ببالغ الصدمة نبأ الاعتداء على أبو رحمة مدير وحدة الاتصال والعلاقات الدولية في مركز الميزان لحقوق الإنسان وطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده من قبل مجهولين. وأكدت على إن هذا الحادث الخطير والذي نعتقد أنه على خلفية مقال رأي كتبه السيد/ أبو رحمة يعكس حالة خطيرة من التدهور الأمني والاعتداء على حريات الرأي والتعبير ومساساً خطيراً بالسلامة الشخصية و المطلوبة لنشطاء حقوق الإنسان وأصحاب الرأي. وعبرت عن استنكارها الشديد لهذا الحادث مطالبة كافة جهات الاختصاص في الحكومة بغزة بالعمل الجاد للتحقيق في الحادث وكشف الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة والعمل على تقديم كافة أشكال الحماية اللازمة لنشطاء ومؤسسات العمل المدني الفلسطيني.