غزة / سما / أعلن إسماعيل الأشقر، القِيادي في حركة "حماس"، وممثلها في لجنة الحريات العامة، إن اللجنة ستجتمع في غزة، الإثنين المقبل (2-1) بهدف بحث سُبل معالجة العديد من القضايا التي تحول دون تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية. وقال الأشقر في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "فلسطين" إن اللجنة ستبحث ملفات: الاعتقال السياسي، وجوازات السفر، والمؤسسات والجمعيات المغلقة، ومنع السفر، وضمان حرية العمل السياسي دون قيود. وأكد الأشقر إن حركة "حماس" تتعاطى بمرونة ومصداقية وشفافية مع تِلك الملفات، مشددًا على ضرورة تقديم مصلحة الوطن والشعب الفلسطينيين على كل شيء. جدير بالذكر أن لجنة الحريات في غزة تضم إلى جانب الأشقر عن حماس، هشام عبد الرازق عن "فتح"، وخليل أبو شمالة (مؤسسة الضمير لحقوق الانسان)، وخالد البطش عن الجهاد الإسلامي، وهاني أبو عمرة عن الجبهة العربية الفلسطينية، وخالد الخطيب عن حزب فدا، ولؤي القريوطي عن الجبهة الشعبية القيادة العامة، وزاهر الجديلي عن جبهة التحرير العربية، وعدنان الغريب عن جبهة التحرير الفلسطينية. وكان يفترض أن تعقد اللجنة اجتماعها السبت قبل أن يرجئ للأحد فالإثنين لأسباب فنية، فيما عقدت لجنة الحريات في الضفة اجتماعًا بمشاركة جمال أبو الرُب عن فتح، وناصر الشاعر عن حماس، وشعوان جبارين عن مؤسسة الحق والجبهة الشعبية، ومصطفى البرغوثي عن المبادرة الوطنية، عوصام العاروري عن حزب الشعب، وخليل عساف - مستقل، فيما كان ممثل الجهاد الإسلامي خضر عدنان معتقلاً لدى الاحتلال.
