رام الله / سما / اكد رئيس"منتدى فلسطين" منيب المصري، ان شهري (شباط) و(آذار) من العام القادم سيكونان حاسمين في تاريخ القضية الفلسطينية. وأوضح المصري، ان القيادة الفلسطينية بانتظار السادس والعشرين من الشهر القادم للحصول على رد رسمي من الرباعية بشأن موقف إسرائيل حول الشروط الفلسطينية للعودة الى المفاوضات والتي أبرزها وقف الاستيطان، وإذا كان الرد سلبيا فسيكون شهرا شباط وآذار حاسمين بشأن خيارات القيادة الفلسطينية خلال المرحلة القادمة. و قال المصري في تصريح صحفي اليوم،ان زيارته للقاهرة وغزة كانت ايجابية كثيرا، فقد التقى مع اكثر من 250 شخصية سياسية وحزبية ومستقلة وكانت اجتماعات ايجابية وساد عليها جو من التفاؤل، وكان للقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل صدى كبيرا في إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح في خطوة لتنفيذ المصالحة على ارض الواقع. واكد المصري، ان المهم الان هو التنفيذ، تنفيذ المصالحة على ارض الواقع، بحيث تكون جميع فئات الشعب الفلسطيني هي الحكم على هذه المصالحة. ودعا المصري لتشكيل وزارة جديدة تحمل اسم "وزارة القدس" بحيث تختص بالدفاع عن القدس وتقدم الدعم السياسي والمالي لها ولسكانها، مؤكدا ان فلسطين بدون القدس كـ"الرأس بدون جسد". واكد ان هناك مسؤوليات على العالم العربي بشأن القدس والقضية الفلسطينية، مطالبا جميع المستقلين الذين لديهم علاقات مع الدول العربية ان يسعوا لتوفير الدعم اللازم لعمل وزارة خاصة تهتم بشؤون القدس، حفاظا عليها من الهجمة الاستيطانية التي تهدف الى تغيير طابعها العربي والإسلامي وتهويدها.
