"محظور أن يكون للنظام الايراني في هذا الوقت سلاح نووي"، هكذا قال أمس رئيس الاركان السابق، الفريق غابي اشكنازي. "يمكن وقف الخطوة بعقوبات شالة تحدث ضررا اقتصاديا وسياسيا في ايران، مثل تقييد التجارة مع البنك المركزي الايراني. يمكن لهذا ان يؤثر. اضافة الى ذلك فان علينا أن نكون مستعدين لخيارات اخرى وابقاء كل شيء على الطاولة". كما تطرق اشكنازي في خطاب القاه امام مؤتمر لخريجي جامعة هارفرد في هرتسيليا ايضا الى الوضع في سوريا وقدر بان مصير الرئيس بشار الاسد حسم. وعلى حد قوله، فان "اختفائه يمكن أن يخلق تغييرا في الميزان الاستراتيجي الذي بين ايران، سوريا وحزب الله". كما قال اشكنازي انه لا يمكن تجاهل الهدوء الذي خلقته حرب لبنان الثانية: "ليس مسلما من تلقاء نفسه ان يتوجه التلاميذ الى المدارس دون أن يخسروا يوما دراسيا واحدا". ومع ذلك شدد اشكنازي على ان حزب الله يواصل التعاظم. اما بالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين فقال اشكنازي: "الكل ارتكب اخطاء – الاسرائيليين، الفلسطينيين، الامريكيين. يجب الجلوس وانهاء هذه القصة بطريقة دولتين للشعبين".
