خبر : مصادر : الاطار القيادي الجديد لمنظمة التحرير يحدد المقاومة في المرحلة الحالية على السلمية لاقامة الدولة على حدود عام 1967

السبت 24 ديسمبر 2011 12:13 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 مصادر : الاطار القيادي الجديد لمنظمة التحرير يحدد المقاومة في المرحلة الحالية على السلمية لاقامة الدولة على حدود عام 1967



رام الله / سما / اكدت مصادر فلسطينية  بان الاطار القيادي لمنظمة التحرير قرر في اجتماعه الذي عقد الخميس بمصر بمشاركة حماس والجهاد الاسلامي حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بجميع اشكالها مع اقتصارها في المرحلة الحالية على المقاومة السلمية المقبولة دوليا وذلك تماشيا مع الظروف الدولية. واشارت المصادر لصحيفة القدس العربي الى ان البرنامج السياسي لمنظمة التحرير ما زال مثار خلاف بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي من جهة وباقي فصائل منظمة التحرير من جهة اخرى الا انه تم التوصل لحلول وسط بشأن تعريف حق المقاومة حيث تم تبني ذلك الحق من الجميع مع اقتصاره مرحليا على المقاومة السلمية تماشيا مع متطلبات المجتمع الدولي. ومن جهته قال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي شارك في اجتماع الاطار القيادي للمنظمة بمشاركة حماس والجهاد الاسلامي بالقاهرة ’الاجتماع ركز على وضع استراتيجية وطنية تشمل الوضع السياسي بالحد الادنى والاتفاق على الوضع السياسي في ظل انغلاق الافق السياسي’. وحول اذا ما جرى التوافق على برنامج سياسي يحكم الجميع بما فيها حماس والجهاد الاسلامي قال ابو يوسف ’ بالطبع البرنامج السياسي يرتكز على عدم العودة للمفاوضات الا بوقف الاستيطان، وحدود الدولة الفلسطينية على جميع الاراضي المحتلة عام 1967 ، وتأييد ودعم للمساعي والجهود التي تبذل مع المجتمع الدولي وخاصة فيما يتعلق بالذهاب الى مجلس الامن والجمعية العامة من اجل الاعتراف بدولة فلسطين، والامر الاهم هو التوافق على ان كل اشكال المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ولكن الان الاستناد الى خيار المقاومة الشعبية السلمية لانها هي الخيار الذي يستطيع ان يأخذ تأييدا من المجتمع الدولي في ظل هذه المخاطر والتحديات’. واكد ابو يوسف بانه جرى الاتفاق بين الجميع على تعزيز المقاومة الشعبية السلمية لمواجهة الاستيطان والاحتلال في هذه المرحلة وذلك بسبب الظروف الدولية السائدة، وذلك في اشارة الى رفض المجتمع الدولي حاليا مقاومة الكفاح المسلح. واشار ابو يوسف بان العنوان الرئيس الذي تم التوافق عليه بمشاركة حماس والجهاد الاسلامي هو حصر المقاومة السلمية في الاراضي المحتلة عامة 1967 لاقامة الدولة الفلسطينية عليها وعاصمتها القدس الشرقية مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الاممي 194. هذا وكان الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية اتفقوا مساء الخميس على تشكيل لجنة برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني، لإصلاح منظمة التحرير والاعداد لانتخابات المجلس الوطني. جاء ذلك عقب انتهاء اجتماع الاطار القيادي للفصائل الفلسطينية’ الذي عقد الخميس في القاهرة بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمناء العامين للفصائل، وبعض الشخصيات المستقلة، بالإضافة إلى رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير مراد موافي، وعدد من مساعديه. وكما تم الاتفاق على تحديد الخامس عشر من الشهر المقبل موعدا لاجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير في العاصمة الاردنية عمان لمواصلة العمل من اجل مشاركة حركتي حماس والجهاد الاسلامي بشكل فعلي في المنظمة.