خبر : فرنسا ترحب بالمصالحة الفلسطينية وتدعو حماس للاعتراف باسرائيل

الجمعة 23 ديسمبر 2011 06:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
فرنسا ترحب بالمصالحة الفلسطينية وتدعو حماس للاعتراف باسرائيل



باريس / وكالات / أعربت فرنسا اليوم الجمعة عن دعمها لعملية المصالحة المتواصلة، مضيفةً أنه يتعين على حركة حماس في حال رغبت بالانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية القبول بشروط معينة من بينها الاعتراف بـ"إسرائيل".  وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: إن "فرنسا تدعم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والتي تقام برعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس"، لافتًا إلى أن هذه المصالحة ستصب في مصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.  وأضاف فاليرو أنه "يتعين على حماس في حال رغبت بالانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية قبول ميثاق هذه المنظمة بالإضافة إلى الاتفاقات التي أبرمتها مع إسرائيل ومن بينها اتفاقات أوسلو كما يتعين عليها القبول بجميع مبادئ عملية السلام الهادفة لحل الدولتين وإحلال السلام العالمي كما هو مبين في خريطة الطريق من عام 2003".  وذكر أن "المصالحة يجب أن تكون مصحوبة بهدنة دائمة بين غزة وإسرائيل واحترام ثلاثة شروط هي نبذ العنف واحترام الاتفاقات السابقة والاعتراف بإسرائيل".  وبين المتحدث الفرنسي إلى أن باريس دعت "إسرائيل" لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة لرفع المعاناة عن سكانه. وفي سياق متصل رحبت روسيا الاتحادية الجمعة بمواصلة المباحثات الجدية والعملية بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة والتفاهمات الهادفة إلى تجاوز حالة الانقسام في الصف الفلسطيني.  وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الجمعة: "نأمل في أن يتم تنفيذ هذه التفاهمات على أرض الواقع وأن تؤدي إلى نتائج محددة في معالجة القضايا الملحة القائمة".  وأعاد البيان إلى الاذهان اتفاق المسؤولين الفلسطينيين على تشكيل حكومة خبراء وانضواء بقية المنظمات الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية وتشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد، لافتًا إلى إصدار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوما بتشكيل لجنة انتخابات مركزية.  وأعرب البيان عن ثقة روسيا بأنه من شأن تنفيذ تفاهمات القاهرة وتحقيق الوحدة الوطنية عبر الآليات الديمقراطية واستعادة وحدة الأراضي الفلسطينية تحت قيادة واحدة على قاعدة منظمة التحرير ومبادرة السلام العربية أن تساعد على قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافيا وقادرة على الحياة.  وأكد أن "هذه الخطوات تشكل دافعًا للجهود الرامية إلى التقدم نحو تحقيق التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية التي توفر السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين وبقية شعوب المنطقة على السواء".