خبر : عناق حماس لـ م.ت.ف../يديعوت

الجمعة 23 ديسمبر 2011 11:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عناق حماس لـ م.ت.ف../يديعوت



 أعرب قادة حماس عن موافقتهم الانضمام الى م.ت.ف، التي تجمع كل المنظمات الفلسطينية، وذلك في ختام مباحثات طويلة بين الطرفين.  محادثات المصالحة بين حركة حماس ومنظمة فتح، والتي تجري في القاهرة بمشاركة ممثلي كل الفصائل الفلسطينية وبرعاية مصر، تواصل خلق عناوين رئيسة عن اطار يتبلور بين الطرفين. في أثناء المحادثات، التي دخلت في غيار عالٍ في ضوء برود العلاقات بين حماس وسوريا، طلب رجال الحركة اجراء اصلاح تنظيمي وايديولوجي في م.ت.ف واجراء انتخابات جديدة في المنظمة. وردا على ذلك أعلن ابو مازن بانه من ناحيته شرط الوحدة هو أن يقبل رجال حماس ميثاق م.ت.ف والقرارات التي اتخذتها المنظمة على مدى السنين بما فيها الاتفاقات مع اسرائيل ايضا. ومارست محافل رفيعة المستوى في الولايات المتحدة في الشهرين الاخيرين ضغوطات شديدة على ابو مازن لعدم المصالحة مع حماس طالما لم تعترف بدولة اسرائيل وتعلن عن وقف الارهاب، ومع ذلك فانه يصر على مواصلة المحادثات. التقديرات هي أنه في نظر ابو مازن محادثات المصالحة هي ورقة سياسية في طريقه الى التوجه مرة اخرى الى الامم المتحدة بطلب لمنح "دولة فلسطين" مكانة عضو كامل في الامم المتحدة. استطلاع للرأي العام أجري قبل اسبوع في المناطق يقضي بانه في حالة الانتخابات للرئاسة الفلسطينية سيحصل ابو مازن على 55 في المائة من الاصوات أما اسماعيل هنية سيتخلف عنه.  في محاولة لبث التفاؤل نشر أمس ابو مازن أنظمة تشكيل لجنة انتخابات مركزية تمهيدا للانتخابات في أيار القادم، ولكن مسؤولين في رام الله أعربوا أمس عن شكهم في امكانية الوصول الى مصالحة حقيقية بين المنظمتين. وحسب هؤلاء المسؤولين فان صفقة شليط وصعود الاخوان المسلمين في مصر عززا قوة حماس وأمل رجالها بالفوز في الانتخابات التي ستنقل الى ايديهم السيطرة في كل المناطق الفلسطينية.  ردا على اللقاء بين ابو مازن ومشعل قرر وزير المواصلات اسرائيل كاتس حث شق خط القطار نحو مفترق تفوح في قلب السامرة وارئيل وذلك لفرض السيادة الاسرائيلية في المكان ووقف كل صلة بالسلطة الفلسطينية. وزير المواصلات يقرر سكة حديد الى ارئيل وأمس اطلق الوزير كاتس طريقا يربط بين كارنيه شومرون وغينوت شومرون واقترح قطع العلاقة مع السلطة والغاء الاتفاقات معها.