غزة / سما / أكدت لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين على ضرورة أن تكون المصالحة الوطنية رافعة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة، وأن تدفع في اتجاه التمسك بالثوابت وبكامل الأرض الفلسطينية المغتصبة. وباركت اللجان في بيان تلقت "سما " نسخة عنه الأربعاء كل جهد يدفع في اتجاه توحيد الصفوف وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني "بعيدًا عن بهرجة الشكليات التي أرجعت قضيتنا للوراء عشرات السنين". وقالت" لقد تمت دعوتنا من قبل الإخوة في القيادة المصرية وقد جلسنا معهم للتباحث في آليات تطبيق المصالحة وأبدينا استعدادنا لبذل كل جهد ممكن من جانبنا لدفع مشروع المصالحة والوحدة للأمام". وأضافت أن"وجودنا كفصيل مجاهد على أرض بيت المقدس هو وجود أصيل لا يقرره شخص أو فصيل فلسطيني أو اجتماع أو لقاء، بل وجودنا مرتبط بحجم فعلنا وإرادتنا وثباتنا في ميدان المواجهة ومرتبط بدماء كل الشهداء الذين روت دماؤهم أرض فلسطين وفي مقدمتهم ثلثي القيادة المركزية للجان المقاومة". وأوضحت أن حركة فتح طلبت أن يكون اجتماع المصالحة مقتصرًا على الفصائل الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية وهذا من وجهة نظرنا اختزال لجهد بذلناه جميعًا للوصول للمصالحة. وتابعت "رغم ذلك سندفع من موقعنا في اتجاه إنجاح المصالحة، ولن نكون عقبة أبدًا أمام ما فيه مصلحة شعبنا، ونقول لإخوتنا في فتح عليكم إعادة دراسة الواقع الفلسطيني من أجل منظمة تحرير حقيقية فاعلة يتناسب مضمونها مع عنوانها ومع الثوابت التي انطلقت بها". وحذرت لجان المقاومة من مغبة الفشل في لململة الصف الفلسطيني، لأن الخاسر الأكبر من الانقسام هو شعبنا والرابح الأكبر هو الاحتلال.
