رسالة حازمة من الاردن الى اسرائيل: وزير الخارجية الاردني، ناصر جودة، أعلن بان بلاده تعارض القرار الاسرائيلي اغلاق باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى. وأعلن الوزير الاردني: "نحن نعارض كل خطوة تمس بالوضع القائم في باب المغاربة أو خطوات أخرى تؤثر على هوية القدس وتمس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية. نحن نعارض محاولات تغيير الطابع العربي للمدينة". وكشف جودة النقاب عن ان الاردن يجري اتصالات مع اسرائيل بشكل دائم لضمان ذلك. محمد الكايد، الناطق بلسان وزارة الخارجية الاردني اضاف بان موضوع اعادة بناء وتصميم الجسر الاصلي يوجد قيد البحث في منظمة اليونسكو في الامم المتحدة، وأن موقف الاردن الذي حظي بالاعتراف من جانب اليونسكو قضى بان التخطيط الاصلي للجسر، من عهد الاردنيين، يجب ان يبقى. كما أن وزير الاديان الفلسطيني، د. محمود الهباش، حذر اسرائيل من الاثار في حالة تنفيذ أمر اغلاق الجسر. في حديث مع "معاريف" قال الوزير: "الادعاءات بالوضع الخطير للجسر سخيفة، ولكن حتى لو كان هذا صحيحا، فان الجسر هو جزء من نطاق المسجد الاقصى ويعود للاوقاف الاسلامية، وبالتالي فان للمسلمين وحدهم الحق في عمل ذلك".
