خبر : يادلين، رئيس الاستخبارات السابق: "لدى ايران مادة لانتاج اربع أو خمس قنابل ذرية"../يديعوت

الأربعاء 30 نوفمبر 2011 11:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يادلين، رئيس الاستخبارات السابق: "لدى ايران مادة لانتاج اربع أو خمس قنابل ذرية"../يديعوت



"لدى ايران اليوم مادة تكفي لانتاج أربع أو خمس قنابل، وفي اللحظة التي يشاؤون، يمكنهم في غضون سنة حتى سنة ونصف ان يصلوا الى النووي"، هكذا يقول اللواء احتياط عاموس يادلين الذي كان حتى قبل نحو سنة رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي.يادلين، الذي تسلم أمس مهام منصبه كرئيس معهد بحوث الامن القومي، شدد في استعراض قدمه في جامعة تل ابيب على أنه "رغم ان ايران نووية هي تهديد وجودي، إلا ان هذا لا يعني أنه في اليوم الذي يكون فيه لديها نووي ستسارع الى استخدامه ضد اسرائيل". وحسب يادلين، فان العقوبات التي فرضت على ايران بعد نشر تقرير شديد اللهجة الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ليست أليمة بما يكفي لحمل الايرانيين على تغيير موقفهم".  وبالنسبة لامكانيات التصدي لموضوع النووي الايراني، شرح يادلين بأنه توجد ست استراتيجيات عمل ممكنة. وعلى حد قوله، يمكن اجراء حوار تشارك فيه دول عديدة، مع ايران مثلما حصل في الماضي، يمكن فرض عقوبات على ايران، استخدام القوة الشديدة ضدها، العمل على تغيير النظام، التسليم بالوضع أو ادارة كفاح سري. في هذا السياق قال يادلين ان: "في ايران تجري مؤخرا امور الولايات المتحدة واسرائيل تُتهم فيها بأنهما هما اللتان توجهاها وذلك على ما يبدو لتأخير المشروع النووي الايراني". هذا وقد سُمع أمس صوت انفجار شديد في أصفهان حيث توجد منشأة حيوية للمشروع النووي. وقبل نحو اسبوعين وقع انفجار شديد القوة في قاعدة صواريخ تابعة للحرس الثوري في ضواحي طهران، جبى حياة أحد كبار مسؤولي برنامج الصواريخ الايراني. وأشار يادلين الى ان ايران لن تتفاجأ بهجوم اسرائيلي، بل ومن المتوقع ان ترد عليه اذا ما وقع، ولكنه سعى الى تهدئة الروع: "ليس (لدى ايران) 150 ألف صاروخ"، قال متناولا تهديدات وزير الدفاع الايراني في بداية الاسبوع، "وثمة فارق بين صواريخ قصيرة المدى وطويلة المدى. معظمها غير دقيقة، واحتمالات ان تضرب أهدافا موجهة اليها ليست عالية". كما تناول رئيس شعبة الاستخبارات السابق طبيعة النقاش الذي نشأ في موضوع العمل في ايران. "ينبغي ان يكون نقاش جماهيري، ولكن في الدولة الديمقراطية لا تتخذ القرارات بالرسائل الالكترونية القصيرة أو في ميدان المدينة بل في المحافل المناسبة. ليس في محفل من شخصين، بل في محفل أوسع"، قال. وردا على سؤال حول تصريحات رئيس الموساد السابق، مئير دغان، الذي هاجم القيادة السياسية على نيتها، ظاهرا، العمل ضد ايران، أوضح يادلين بأن دغان هو "رجل مهني كان في المداولات السرية. عليه ان يعرف ما هو الصحيح الحديث فيه ومتى ينبغي اللجوء الى الصمت".