خبر : حماس:مياه المصالحة ما تزال راكدة وتراوح مكانها.."فتح":الرئيس عباس أصدر تعليمات بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة

الأربعاء 30 نوفمبر 2011 12:43 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حماس:مياه المصالحة ما تزال راكدة وتراوح مكانها.."فتح":الرئيس عباس أصدر تعليمات بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة



رام الله / سما / أكد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الرئيس محمود عباس أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية بتنفيذ ما اتفق عليه خلال جلسة الحوار الأخيرة في القاهرة مع حماس، القاضية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وقال العالول لصحيفة القدس العربي : ’ملف المعتقلين السياسيين بات منتهيا، هناك تعليمات صدرت من الرئيس أبو مازن بإنهاء هذا الملف’. وأشار القيادي البارز في حركة فتح إلى أن الرئيس أبو مازن أصدر ’تعليمات واضحة’ للأجهزة الأمنية لإطلاق أي معتقل سياسي في الضفة الغربية. وقال ان ’التعليمات صدرت، وتبقى فقط مسألة الإجراءات’، وتوقع أن يتم إطلاق سراح المعتقلين خلال الأيام القليلة المقبلة. وعن قائمة المعتقلين السياسيين الذين قدمتهم فتح لحركة حماس والموجودين في قطاع غزة، قال العالول ’لا علم لدينا عن موافقة حماس على إطلاق سراحهم’. وتقول حركة حماس ان لديها العشرات من أنصارها معتقلين في سجون الضفة الغربية على خلفية انتمائهم السياسي، فيما قالت حركة فتح انها سلمت حركة حماس قائمة تضم 47 من عناصرها معتقلين لدى أجهزة الأمن في غزة التابعة لحماس. إلى ذلك توقع عبد الله أبو سمهدانة مسؤول تنظيم فتح في القطاع أن تحدث ’انفراجة في العلاقة’ بين فتح وحماس في الملفات العالقة على خلفية اجتماع متوقع أن يعقد خلال الأيام المقبلة بين قيادات من فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة. من جهته قال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس انه وحتى هذه اللحظة ’لم يطرأ أي جديد على ملف المعتقلين السياسيين’. وتمنى أن ينتهي هذا الملف في أقرب وقت ممكن. وقال ’مياه المصالحة ما تزال راكدة وتراوح مكانها’، لافتاً إلى أن حماس تنتظر اللقاء المقبل الذي من المقرر أن يعقد في 22 كانون الاول (ديسمبر) المقبل. وبحسب معلومات وردت للصحيفة من مصادر مطلعة، فإن هناك توجها لدى الحركتين لتنفيذ عملية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالتزامن في الضفة وغزة. وكان كل من الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتفقا في جلسة عقدت في 24 من الشهر الجاري في القاهرة على إنهاء ملف المعتقلين السياسيين، إضافة إلى اجراء الانتخابات في موعدها. وبحسب الاتفاق ستناقش حركتا فتح وحماس باقي ملفات المصالحة، في اجتماع يوم 18 من الشهر المقبل في القاهرة، ومن ثم ستنضم إليهما باقي الفصائل الفلسطينية يوم 22 من ذات الشهر.