خبر : لقاء برام الله يناقش واقع قطاع مياه الصرف الصحي في فلسطين

الثلاثاء 29 نوفمبر 2011 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
لقاء برام الله يناقش واقع قطاع مياه الصرف الصحي في فلسطين



 رام الله / سما / ناقش عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، المختصة في قطاع مياه الصرف الصحي في فلسطين، آليات واستراتيجيات بناء البنية التحتية للنهوض بهذا القطاع. جاء ذلك خلال لقاء عمل عقدته سلطة المياه، اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، بحضور رئيس سلطة المياه شداد العتيلي، ووزير الحكم المحلي خالد القواسمي، وممثلي عدد من الدول المانحة لهذا القطاع، والمنظمات الدولية المختصة في ذات الشأن. وقال العتيلي، ’إن هذا اللقاء مخصص لمناقشة قطاع مياه الصرف الصحي ويضم جميع الدول المانحة لقطاع مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الدولية وممثلي الوزارات، وذلك من أجل عرض النموذج الفلسطيني لبناء قطاع الصرفي الصحي كما تم التوافق عليه فلسطينيا’. وأضاف، ’سيتم عرض هذا النموذج على الدول المانحة من أجل الوصول لإستراتيجية قصيرة ومتوسطة المدى، لتنفيذ المشاريع التي تتعلق بالاستثمارات الخاصة بهذا القطاع، والتي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وأشار إلى أن بناء هذا القطاع وبناء البنية التحتية اللازمة له سيساعد في علاج الآثار البيئية الصحية وحماية مصادر المياه المتاحة، إضافة إلى أن معالجة هذه المياه ستخفف من أزمة المياه من خلال استخدامها لأغراض الزراعة، في ظل ما تعانيه الأرض الفلسطينية من شح المياه جراء سيطرة إسرائيل على مصادر المياه. وبين العتيلي أن وجود الدول المانحة والمنظمات الدولية من شأنه العمل على دعم هذا القطاع من خلال بناء محطات خاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي في الضفة وغزة، حيث إن هناك ما يقارب من 30 مشروعا يجري العمل على تنفيذها بتكلفة تصل إلى نصف مليار دولار. وأوضح أن هذا اللقاء يهدف للخروج بتوصيات فيما يتعلق بالاستراتيجيات وعمل خطة لتنظيم هذا القطاع والعمل به، مع الأخذ بعين الاعتبار المعيقات الإسرائيلية خاصة في إطار المياه المعالجة الأمر الذي حال دون تطوره. بدوره، اعتبر القواسمي مناقشة موضوع مياه الصرف الصحي في غاية الأهمية في ظل الحاجة إلى تطوير وإيجاد بنية تحتية لهذا القطاع، وفي ظل ما تشهده مناطق السلطة الوطنية من الزيادة السكانية وتطور المدن. وأوضح أن معالجة مياه الصرف الصحي بحاجة إلى استثمارات ومصاريف تشغيلية، مشيرا إلى أن هناك رؤية واضحة في السلطة الوطنية في كيفية التعاطي مع هذا الموضوع والتغلب على المعيقات التي تعتري طريق تطوره. ـ