رام الله / سما / أكد مشاركون وممثلين عن مؤسسات حقوقية وإنسانية، ومؤسسات المجتمع المدني خلال ندوة نظمها مركز حنظلة الثقافي حول" واقع الأسرى الراهن ومتطلبات العمل " على أهمية تطوير المشاركة الوطنية الجادة في التعامل مع ملف الأسرى ورفع مستوى التضامن من نضال الأسرى العادل في سبيل حريتهم و الإفراج عن الأسرى وتحديدا القدامى منهم شرط لازم لأي عودة للمفاوضات . واستعرض رئيس نادي الأسير السيد قدورة فارس، خلال الندوة التي نظمت بمدينة رام الله بمناسبة دخول الأسير محمد فوزي سلامة عامه العشرين في الاعتقال واقع الحركة الأسيرة والصعوبات والضغوطات التي تمارسها مصلحة السجون بحقها. وأشار إلى أن ثلاث محطات أساسية عايشتها الحركة الاسيرة في الفترة الاخيرة كان لها اثرها البالغ على واقع الاسرى ، فالمحطة الاولى كانت التوجهات السياسية للحكومة الاسرائيلية والقادية بتضييق الخناق على الاسرى مما فتح المجال امام مصلحة السجون باتخاذ اجراءات عقابية واسعة بحق الاسرى تمثلت بسياسة العزل والغرامات المالية والحرمان من التعليم وغيرها من الاجراءات والمحطة الثانية كانت الاضراب المفتوح عن الطعام والذي خاضه الاسرى على مدار 21 يوم تحت عنوان انهاء ملف العزل وما رافق ذلك من حالة تضامن شعبي اما المحطة الثالثة فكانت صفقة تبادل الاسرى وما رافقها من تفاصيل . وفي نهاية الندوة تم تكريم الاسير محمد فوزي تقديرا لنضاله .
