خبر : طالب العرب بمساندة السلطة ماليا..الرئيس عباس:فتح وحماس قد تتطرقان إلى مسألة الاعتراف بإسرائيل والانتخابات في الرابع من مايو المقبل

الإثنين 28 نوفمبر 2011 06:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
طالب العرب بمساندة السلطة ماليا..الرئيس عباس:فتح وحماس قد تتطرقان إلى مسألة الاعتراف بإسرائيل والانتخابات في الرابع من مايو المقبل



رام الله / سما / قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس  فى فيينا، إن رفض حركة المقاومة الإسلامية حماس الاعتراف بإسرائيل قد يدرج على جدول المفاوضات المقبلة بين حركتى حماس وفتح. وصرح عباس، للصحفيين على هامش زيارة دولة يقوم بها للنمسا، "آمل فى أن تكون حماس موافقة". وأضاف: "ستكون هذه المسألة من المسائل التى سيتم التطرق إليها خلال لقائنا المقبل"، موضحا أنه لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع خلال لقائه الأخير الذى وصفه بـ"المهم" مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الأسبوع الماضى فى القاهرة، حيث هدف هذا الاجتماع إلى تعزيز اتفاق المصالحة الموقع قبل ستة أشهر. وقال عباس، بعد لقاء مع المستشار النمسوى فيرنر فيمان، "أعتقد أن هذا اللقاء (مع مشعل) يشكل مرحلة مهمة.. بالتأكيد لم يتم خلاله التطرق إلى كل المواضيع لكن الجانبين أوضحا مواقفهما". كما أكد أن أى حكومة وحدة وطنية تشكلها حماس وفتح للتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية التى أعلن أن موعدها سيكون فى الرابع من مايو المقبل، ستكون "مستقلة" ولن يسيطر عليها أى من الجانبين. وأوضح أن "الحكومة الانتقالية ستضم شخصيات تكنوقراط ومستقلين.. لن تكون حكومة حماس أو فتح بل حكومة مستقلة". وأعربت إسرائيل عن قلقها من هذا التقارب، وفى 24 من الشهر الجارى قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إنه كلما اقترب عباس من حماس "ابتعد عن السلام". الى ذلك قال مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في مصر بركات الفرا في تصريح صحفي اليوم الاثنين إنّ وفد فلسطين المشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري نقل رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وزراء الخارجية بخصوص الأزمة المالية التي تعانيها السلطة". حيث طلب الرئيس من الملوك والأمراء والرؤساء العرب مساندة السلطة الفلسطينية في الخروج من أزمتها المالية الخانقة التي تمر بها نتيجة عدم التزام "إسرائيل" بتحويل مخصصات الضرائب للسلطة للشهر الثاني على التوالي.  وأضاف الفرا الذي ترأس وفد فلسطين أنّ الرئيس عباس حثّ الدول الشقيقة على الإيفاء بالتزاماتها المالية، بما يسهم في تخفيف الأزمة الخانقة، وبما يمكنها من القيام بالتزاماتها تجاه الموظفين والمواطنين.