خبر : الأحمد: إسرائيل غير جادة في حديثها عن السلام والرباعية عاجزة بسبب هيمنة أميركا

الإثنين 28 نوفمبر 2011 03:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأحمد: إسرائيل غير جادة في حديثها عن السلام والرباعية عاجزة بسبب هيمنة أميركا



رام الله / سما /  قال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، إن إسرائيل غير جادة في حديثها عن السلام، منوها إلى سياسة المماطلة التي تتبعها حكومات إسرائيل في المفاوضات. وأضاف الأحمد خلال استقباله وفدا من أمريكا اللاتينية بمقر المجلس التشريعي برام الله اليوم الإثنين، أن كل حكومة إسرائيلية جديدة تعود إلى نقطة الصفر، وتلغي كل ما توصلنا إليه سابقا، لافتا بهذا الخصوص إلى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي يقودها نتنياهو وليبرمان، وكيف ألغت ما توصلنا إليه في المفاوضات مع حكومة أولمرت. وقال الأحمد: قبلنا بإقامة الدولة الفلسطينية على 22% من أرض فلسطين التاريخية، وحتى هذه يلاحقوننا عليها ويبنون عليها المستوطنات ضاربين بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية وكل الاتفاقيات التي تمت سابقا. ووصف الأحمد، اللجنة الرباعية، بالعاجزة عن القيام بدورها بسبب الهيمنة الأميركية عليها، وقال إن الولايات المتحدة تراجعت عن وعودها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، الأمر الذي دفع منظمة التحرير الفلسطينية للتوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة، مشيرا إلى أنه ورغم ذلك نحن متمسكون بخيار السلام وبالمفاوضات ولكن على أسس ومرجعيات واضحة. واستعرض الأحمد الممارسات العنصرية لحكومة الاحتلال، مشيرا إلى وجود أكثر من 350 حاجزا احتلاليا يعيق حركة المواطنين في الوصول إلى أراضيهم ومدارسهم وجامعاتهم وأماكن عملهم، وكذلك استمرار حكومة الاحتلال ببناء المستوطنات والجدار العنصري وسياسة التهجير الممنهجة في القدس إضافة إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني. وبين الأحمد أن الاحتلال يسيطر على كافة أحواض المياه الجوفية في فلسطين، ويبيعنا المياه كما يريد، وأن حصة المياه للمواطن الفلسطيني تساوي عُشر حصة المياه التي يحصل عليها المستوطن الإسرائيلي. حضر الاجتماع النواب: انتصار الوزير ونجاة الأسطل وعلاء ياغي وجمال حويل وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة ومدير عام العلاقات العامة في المجلس كمال دعيبس. يذكر أن الوفد الضيف والذي يضم برلمانيين وأساتذة جامعات وإعلاميين من الأرجنتين والبارغواي وبوليفيا، حضر إلى فلسطين لمشاهدة الأوضاع الفلسطينية كما زار ضريح الشهيد ياسر عرفات وعددا من المدن الفلسطينية والتقى عددا من المسؤولين الفلسطينيين.