القدس المحتلة / سما / ناقشت اللجنة الفرعية لمكافحة المتجرة بالنساء في الكنيست تقرير أعدته جمعية "إيلام" حول ظاهرة زنا الأطفال في إسرائيل, ويكشف التقرير زيادة ملحوظة في عدد القاصرين المنخرطين في أعمال الزنا. وذكرت إذاعة الجيش أن أعضاء لجنة مكافحة المتاجرة بالنساء أصيبوا بالذهول خلال استماعهم لنتائج التقرير, حيث التقى ناشطون من الجمعية بنحو 621 طفل وقاصر من الجنسين يعلمون في مجال الزنا بينهم 75% من الفتيات, وبين التقرير أن أعداد الأطفال المنخرطين في هذا المجال أكثر من ذلك بكثير. وأوضحت "رلي كتساب" المحامية في جمعية "إيلام" أن ظاهرة انخراط الأطفال في الزنا تتطلب اهتمام خاص يختلف عن معالجة هذه القضية بين الكبار, لأن ذلك يتطلب التوعية في أوسط المجتمع من مخاطر هذه الظاهرة, وقالت "إننا نتعامل مع ظاهرة فيها عرض وطلب, وهناك مقابل كل فتاة زبون, وإذا قل عدد الزبائن سيقل عدد المنخرطين في هذا العمل". وبدورها اتهمت عضو الكنيست "اوريت زوارتس" الحكومة بالتقصير في محاربة هذه الظاهرة وانها لا توفر الميزانيات المطلوبة لذلك. وقالت "إننا نقف أمام ظاهرة مأساوية لأن الأطفال ينخرطون في مجال الزنا مقابل الحصول على الملابس أو الطعام أو حتى مأوى أو مقابل دخول ملهى ليلي أو الحصول المشروبات الكحولية". وأضافت "هناك مئات الأطفال يعلمون في الزنا تتجاهلهم الحكومة, وليس هناك جهة تتكفل معالجة هذه الظاهرة