غزة / سما / قال القيادي في حركة "فتح" النائب د. فيصل أبو شهلا: إن اللقاء الأخير بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل "ترك أثراً طيباً مختلفة عن سابقة من اللقاءات الماضية". وأضاف القيادي في فتح في تصريحات صحفية :"رغم قلة ما رشح عن اللقاء إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تنفيذ المصالحة بشكل فعلي على الأرض"، منوهاً إلى أن الاختلاف في هذا اللقاء تمثل في الشراكة الوطنية الواحدة على برنامج سياسي موحد. وحول عودة الأنشطة الجماهيرية لكلتا الحركتين في الضفة والقطاع، قال إن عودتها باتت ضرورة حتمية ولا يجب أن يتم منع أي نشاطات جماهيرية سواء لحركة فتح في القطاع أو حركة حماس بالضفة الغربية. وشدد أبو شهلا على ضرورة إنهاء ملف الاعتقال السياسي وكافة مظاهر الانقسام التي رشحت عقب أحداث يوليو 2007،متابعاً القول:" في حال عدم التطبيع العملي ما هي فائدة هذه اللقاءات. وعن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لتوجه "فتح" للمصالحة ، قال: إن" التهديدات الإسرائيلية والأمريكية لا تخيفنا ولن تجعلنا نتراجع عن مواقفنا وثوابتنا والمصالحة جزء لا يتجزأ من الثوابت الفلسطينية،مضيفاً :" لن نساوم ثوابتنا وشراكتنا الوطنية مع كافة الفصائل مقابل بقاء المال والدعم الأمريكي. وشدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ كافة البنود المتفق عليها في القاهرة بسرعة حتى يلمس المواطن الفلسطيني ذلك من خلال الممارسات اليومية على الأرض،داعياً إلى ضرورة السماح بعودة المسيرات الجماهيرية لحركة فتح في القطاع ولحماس بالضفة وإعادة فتح المؤسسات التي تم إغلاقها وإنهاء الاعتقال السياسي و حرية السفر وكافة المظاهر التي رشحت بعيد الانقسام. وعبر عن أمله في أن يسرع كلا الوفدين في تطبيق الاتفاق على الأرض بسبب ما عاناه الشعب الفلسطيني من الانقسام وأن يكون هذا الانقسام خلف الظهور وتحت الأقدام.